مدير "باب الهوى": معلومات تركية بإفراج الأسد عن 5 آلاف جنائي لزعزعة الأمن في الجنوب

 كشف المدير العام لمعبر باب الهوى الحدودي "أبو عزام" عن وصول "داتا" معلومات للأمن التركي، تتضمن 5000 آلاف سجين جنائي سوري، أفرج عنهم نظام الأسد، من أجل زعزعة الأمن في مدن الجنوب التركي.

وأغلقت السلطات التركية في وقت سابق، جميع المنافذ الحدودية مع سوريا، في ظل أنباء حول وصول معلومات استخباراتية للسلطات الأمنية التركية، حول خطط لنظام الأسد، بشن هجمات انتحارية في عدد من المدن التركية أثناء الانتخابات البرلمانية المقررة مطلع الشّهر السادس في تركيا.

وفي السياق نفسه نفت مصادر متقاطعة لـ"زمان الوصل" معلومات تناقلها عدد من النشطاء السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن نية السلطات التركية فتح معبر باب الهوى خلال اليومين القادمين، مؤكدة أن قرار الإغلاق سيستمر إلى مطلع الشّهر السادس من العام الحالي.

وأشار المهندس "أبو عزام" إلى أن الإدارة الجديدة للمعبر، أخلته من جميع المظاهر المسلحة، ووضعتها في التلال القريبة من المعبر، فضلاً عن قيامها بإخلائه من جميع المنظمات الإغاثية والطبية.

وتسربت معلومات عن نية إدارة المبعر الجديدة، إصدار بطاقات سفر للمغادرين والقادمين من خلاله، الأمر الذي أكدّه "أبو عزام" لافتاً إلى أنّ الإدارة الجديدة للمعبر ستقوم بإصدار بطاقات دخول وخروج، تمهر بختم الإدارة المسؤولة عن المعبر، نافياً في الوقت ذاته ما يُشاع عن أن الأختام ستكون على صفحات جواز السفر.

كما وعد "أبو عزام" بأن يظهر المعبر بشكل مغاير، بعد فتحه من قبل الجانب التركي، لافتا إلى نقل الكراج إلى مكان لائق للمسافرين، فضلاً عن استبدال حافلات النقل، وتأهيل صالة مخدمة تكون كمركز انتظار للمسافرين العابرين إلى الاراضي التركية.

ونوّه مدير مكتب العلاقات العامة في "حركة أحرار الشام" أنس نجيب لـ"زمان الوصل" إلى أنّ الحركة سلمّت زمام الأمور في المعبر إلى إدارة مدنية، بقيادة العقيد "أبو أحمد" المسؤول عن المعبر، لافتا إلى أنه تم تسليم شأن المعبر إداريا للمهندس "أبو عزام" وتعيينه كمدير عام للمعبر، مفصحاً عن انسحاب وعمليات إخلاء أقدمت عليها كل الفصائل العسكرية والمنظمات من المعبر.

بدوره كشف د.أبو النور مسؤول التنسيق الطبي لإدخال الجرحى للمشافي التركية عبر معبر "أطمة" الإنساني، وعضو منظمة "بلسم" عن اجتماعات مكوكية عقدها مجموعة من الأطباء في المنظمات الإنسانية مع عدد من المسؤولين الأتراك في أنقرة من بينهم المدير العام لمنظمة أفاد، ومستشار نائب رئيس الوزراء التركي للشأن السوري، والضابط المسؤول عن المنظمات في الداخلية، من أجل زيادة أعداد الدخول بالنسبة للجرحى السوريين عبر معبر "أطمة" والبلغ عددهم حالياً 20 مريضاً فقط.

واشار "أبو النور" إلى أنّ أبرز المطالب خلال لقاءات أنقرة تضمنت المطالبة بزيادة أعداد الجرحى، إلى 100 جريح على الأقل، فضلاً عن تسهيل دخول وخروج الأطباء الذين يعملون في مشافي ميدانية في الداخل السوري، فضلاً عن إيجاد حلول لبعض الحالات الإنسانية العالقة نتيجة الإغلاق المفاجىء للمعبر، بالإضافة لإنشاء معبر إنساني من جهة كيليس مماثل لمعبر أطمة.

ووفق "أبو النور" فإن وعود قطعها الجانب التركي خلال اللقاءات، بعرض مطالبهم على المجلس الأعلى للشأن السوري برئاسة الوزراء.

ينشر بالاتفاق مع زمان الوصل

ترك تعليق

التعليق