النظام يقر بكذبه، ويطرح مناقصة لاستيراد 150 ألف طن من القمح

طرحت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب التابعة للنظام مناقصة عالمية لشراء واستيراد 150 ألف طن من القمح اللين، لاستخدامه في صناعة الخبز.

وقال تجار أوروبيون الأربعاء 18 مارس/آذار إن الموعد الأخير لتلقي العروض هو يوم 13 أبريل/نيسان، وإن العروض ينبغي أن تشمل السعر والشحن وتكون باليورو.

وكان وزير من حكومة النظام قال لرويترز في 22 فبراير/شباط الماضي إن بلاده لا تتوقع استيراد قمح هذا العام، نظرا لارتفاع الإنتاج المحلي بفعل غزارة الأمطار وتوسيع نطاق السيطرة على الأراضي الزراعية، مذكرا بأن لدى النظام خط ائتمان من إيران لاستيراد سلع أولية إذا اقتضت الضرورة.

ولكن طرح المناقصة الجديدة، يشي بوضوح أن تلك التصريحات لم تكن سوى فقاعة، وأن خط الائتمان الإيراني غير فعال بما فيه الكفاية.

وقالت وزارة الزراعة الروسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن سوريا تريد استيراد مزيد من القمح الروسي.

وقال تاجر أوروبي: "يجب أن تظل العروض في المناقصة صالحة لفترة طويلة جدا تبلغ 20 يوما بعد تقديمها، وهو ما يجعل من الصعب للغاية المشاركة في المناقصة"، وأضاف "من الصعب جدا على أطراف خارجية تقييم الواردات التي تحتاجها سوريا مع استمرار الصراع هناك".