"الأغذية العالمي": دولار واحد يكفي لإطعام أسرة سورية نازحة ليوم واحد

كشف برنامج الأغذية العالمي عن عشر حقائق تلخص الجوع في سوريا.

وأكد البرنامج عبر موقعه الرسمي أنه ينفذ أكبر وأعقد عملياته، وقد تم تقديم الدعم الغذائي لما يقارب 6 ملايين سوري، من خلال الحصص الغذائية والقسائم والبطاقات الالكترونية، لافتاً إلى أن الاحتياجات الإنسانية زادت في سوريا 12 ضعفاً منذ بداية الأزمة.

كما أكد البرنامج أنه يقدم منتجاتٍ غذائية متخصصة إلى 240.000 طفلٍ سوري هذا العام، من أجل مكافحة سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة، مبيناً أن دولاراً واحداً يومياً، أو ما يعادل ثمن فنجان قهوة، هو ما يحتاجه "برنامج الأغذية العالمي" لإطعام أسرة سورية نازحة ليومٍ واحد.

 ولفت إلى أن الخبز يعد من السلع الأساسية في النظام الغذائي السوري، حيث تضررت 50% من المخابز العامة في سوريا، ما أدى إلى زيادة أسعار الخبز بنسبة 300% في المتوسط، وتصل إلى 1000% في المناطق الأكثر تضرراً.

ونوّه البرنامج بأن أكثر من 11 مليون سوري فروا من منازلهم إلى المدن السورية الأخرى أو إلى البلدان المجاورة بفعل الأزمة الراهنة، وأن سوريا كانت تعتبر دولةً متوسطة الدخل قبل الأزمة، لكن اليوم 50% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وأكد البرنامج أنه قدم أكثر من مليوني طن متري من المواد الغذائية لإنقاذ حياة الأسر النازحة الدائمة التنقل، ومنذ بداية الأزمة، ضخ برنامج الأغذية العالمي أكثر من 1 مليار دولار في اقتصادات الدول المجاورة من خلال مشروع القسائم الغذائية المستخدم لدعم اللاجئين السوريين.

وبيّن البرنامج أن موجات الجفاف في سوريا أدت إلى خفض الحصاد الوطني بأكثر من 30٪ في عام 2014 مقارنة بالعامين السابقين.

يُذكر أن برنامج الأغذية العالمي سيقوم بتوسيع نطاق المساعدة في العام 2015 من خلال القسائم الإلكترونية -المعروفة أيضاً باسم البطاقات الإلكترونية - إلى 2.1 مليون لاجئ سوري في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر. ويحتاج برنامج الأغذية العالمي بصفة عاجلة إلى 339 مليون دولار لدعم عملياته في سوريا والدول الخمس المجاورة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015.

ترك تعليق

التعليق