جرحى سوريون بعاهات مستديمة جراء قنابل النظام المتساقطة

يضطر الجرحى السوريون الذين يصابون جراء الصراع في سوريا إصابات بالغة تترك عاهات مستديمة بأجسادهم، إلى التكيف مع وضعهم الجديد في حالة من الألم النفسي والجسدي.

عدنان حسين (12 عاما) وقريبه أحمد رياض (5 أعوام) أصيبا قبل نحو شهر في مدينة حماة السورية في قصف جوي قامت به طائرات النظام السوري، ما أسفر عن إصابتهم بجروح وحروق بالغة، استدعت نقلهم إلى تركيا للعلاج.


وصل الطفلان السوريان إلى ولاية هطاي، جنوب تركيا، وهناك نقلوا برفقة ذويهم إلى أحد مشافيها، حيث تلقيا العلاج مدة شهر من الحروق التي غطت الجزء الأكبر من جسديهما، إلا أنهما مازالا يعانيان من صعوبة في الكلام جراء ذلك.

الطفلان فضلا العودة إلى سوريا مع مرافقيهما بعد زوال الخطر الذي كان يهدد حياتهما، ليتابعا العلاج الفيزيائي في أحد المراكز الصحية هناك، حاملين في أجسادهما عاهات مستديمة تشهد على مرارة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري.

ترك تعليق

التعليق