نسيب بشار ووسيطه في صفقات النفط مع التنظيم يدخل قائمة العقوبات الأوروبية

 يعتزم الاتحاد الأوروبي إضافة اسم رجل أعمال مؤثر ومقرب جدا من بشار الأسد، إلى لائحة عقوباته التي سيصدرها اليوم السبت، على خلفية ثبوت تورط هذا الشخص بالوساطة في صفقات النفط التي يعقدها النظام مع تنظيم "الدولة".

وحسب تقرير لـ "زمان الوصل"، قالت تقارير إخبارية غربية إن رجل الأعمال المقرب من بشار الأسد ومن الطبقة الحاكمة في روسيا، "جورج حسواني" سيخضع للعقوبات الأوربية، بوصفه سمسارا في صفقات النفط بين النظام والتنظيم، الذي يسيطر على أغلب آبار ومنابع النفط في شرق سوريا.

ويأتي ضم "حسواني" صاحب شركة "HESCO" إلى قائمة العقوبات الأوروبية، ليؤكد ما يثار عن علاقات مالية ونفطية بين نظام بشار وتنظيم "الدولة"، اللذين يبدوان –علنا- كعدوين لدودين، فيما يتبادلان الخدمات، بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويبدو أن دور نظام بشار الأسد في تمويل التنظيم من خلال شراء النفط منه، لم يعد خافيا على أحد، وأن دور "حسواني" الذي يمتلك استثمارات نفطية وغازية في شرق سوريا بات أكثر من واضح، ولم يعد يحتمل الشك.

وسبق لناشطين سوريين أن كشفوا عن عدة أدوار أداها "حسواني" لخدمة النظام في سوريا، منها دوره في عقد مفاوضات لإطلاق سراح راهبات معلولا المحتجزات، واللاتي حاول النظام استثمار قضيتهن في تلميع صورته وتقديمه حاميا للمسيحيين.

ويتحدر "حسواني"من مدينة يبرود في ريف دمشق، وهو يحمل الجنسية الروسية، ويملك شركة مختصة بالاستثمار في النفط والغاز، ولديه علاقات قوية ومتشابكة مع كبار المتنفذين الروس في هذين المجالين، المرتبطين ارتباطا عضويا بدوائر صنع القرار في موسكو.

ويرتبط "حسواني" بعلاقة نسب مع بشار الأسد، حيث إنه متزوج من امرأة تنتمي للطائفة العلوية ولها صلة قرابة مع آل الأسد.

ترك تعليق

التعليق