"الملاذ الآمن" معرض يوثق استقبال تركيا للاجئين منذ القرن الرابع عشر

 افتتح في مكتب الأمم المتحدة في جنيف؛ معرض صور بعنوان "تركيا الملاذ الآمن"، يتناول فتح تركيا لأبوابها أمام اللاجئين من مختلف الأعراق والمعتقدات الدينية منذ قرون.

وحضر افتتاح المعرض نائب وزير الخارجية التركي "ناجي كورو"، ورئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أنطونيو غوتيرس"، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية "مارغريت تشان".

وأفاد كورو في تصريح للأناضول؛ أن تركيا بلد فتح أبوابه منذ القرن الخامس عشر أمام الأجانب الفارين من الظلم والاضطهاد، مذكرا أن بلاده استقبلت اللاجئين اليهود الفارين من اسبانيا، في عهد الدولة العثمانية، واليوم تستقبل نحو مليون و700 ألف سوري على أراضيها.

وقال كورو: " نحن نستضيف السوريين في بلادنا، وهذا يشكل عبئا من الناحية المالية والاجتماعية، ولكننا نواصل ما قمنا به كواجب إنساني ".

بدوره أوضح غوتيرس أن تركيا تستقبل على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين عالميا، مشيرا أن معرض الصور يظهر حسن الضيافة التركية، مضيفاً: " فيما يظهر أسوء قرار سياسي وجرم ارتكبته بلادي (إسبانيا) خلال القرن السادس عشر؛ بطردها لليهود، حيث لجأ أغلبهم إلى الدولة العثمانية ".

ويضم المعرض صورا تظهر معاناة اللاجئين، الذين لجأوا إلى تركيا بين القرنين الرابع عشر والعشرين من مناطق مختلفة في أوروبا، بينها بلغاريا وكوسوفا والبوسنة والهرسك، فضلا عن اليهود والأفغان واالاجئين، إبان الحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج الثانية، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين.

ترك تعليق

التعليق