السعودية تدفع تكاليف إيواء 130 أسرة سورية في لبنان

 صرفت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" الدفعة الرابعة من بدل الإيجار لعشرات العائلات من أسر اللاجئين السوريين في منطقة جبل لبنان.

وشلمت الحملة إيواء 130 أسرة سورية في لبنان، بتكاليف وصلت إلى 111 ألف دولار أمريكي.

ورغم الدور الكبير للحملات الإغاثية التي تقوم بها دول خليجية، في مقدمتها السعودية، في إغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين منهم في الداخل، إلا أن دول الخليج، ومنها السعودية، تتلقى انتقادات من جانب منظمات دولية لرفضها استقبال لاجئين سوريين على أراضيها بصورة مباشرة.

وحسب رسالة وصلت إلى "اقتصاد"، من المكتب الإقليمي للـ "الحملة الوطنية السعودية"، تعمل الحملة على مدّ يد العون للاجئين في مختلف المناطق اللبنانية وعلى جميع الأصعدة.

بدوره، أعرب مدير مكتب الحملة في لبنان، وليد بن علي الجلال، عن أن الحملة الوطنية السعودية قامت ضمن الفترة الثالثة من مشروع إيواء العائلات السورية المصنفة كحالات إنسانية، بصرف الدفعة الرابعة من بدل الإيجار لإيواء (130) أسرة سورية من عائلات اللاجئين السوريين في منطقة جبل لبنان في شقق سكنية تكفلت الحملة بدفع إيجاراتها التي بلغت قيمتها في هذه الدفعة (111.000) دولاراً.

 وأشار الجلال إلى أن الحملة مستمرة بهذا المشروع بحيث سيصل العدد الإجمالي من المستفيدين منه إلى ما مجموعه (1100) أسرة من الحالات الإنسانية المتمثلة بذوي الشهداء والمصابين والمفقودين وأصحاب الإعاقات، الذين يستهدفهم هذا المشروع على وجه الخصوص نظراً لكون المأوى هو العائق الأكبر أمام هذه الفئات.

فيما أفاد المدير الاقليمي للحملة، بدر بن عبد الرحمن السمحان، بأن "الحملة الوطنية السعودية وبتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية"، أولت اهتماماً كبيراً للجانب الإيوائي المتمثل في برامج الايواء المختلفة من شقق سكنية، إلى جانب البيوت المتنقلة (الكرفانات) والخيام.

ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان مليون سوريّ رغم أن عدد سكانه لا يتجاوز 5 مليون، مما أدى إلى موقف سلبي لدى الكثير من اللبنانيين حيال التواجد السوري على أراضيهم.

ترك تعليق

التعليق