التنظيم يرفع سعر رغيف الخبز الواحد في الرقة إلى 12.5 ليرة

رفع تنظيم "الدولة الإسلامية" سعر رغيف الخبز الواحد في الرقة، ليصل إلى 12.5 ليرة سورية، خلال الشهر الجاري.

ويتم شراء الخبز من الأفران بالرقة بــ "الوزنة"، والتي يبلغ سعرها 300 ليرة، وتحوي 24 رغيف خبز.

وحسب موقع "الرقة تذبح بصمت"، يعد السعر الجديد رقماً غير مسبوق في الرقة، فالرغيف كان سعره 4 ليرات سورية قبل سيطرة التنظيم على الرقة ثم ارتفع ليصل إلى 6.25 ليرة سورية، ثم إلى 8 ليرات مع بداية سيطرة التنظيم على المدينة وريفها، ثم ارتفع من جديد إلى 10 ليرات، ثم 11 ليرة، قبل أن يصبح أخيراً بـ 12.5 ليرة.

وهكذا ارتفع سعر رغيف الخبز في الرقة بنسبة 300% خلال عام تقريباً. وتأتي الزيادة الأخيرة لتثقل كاهل المدنيين, حيث يعد هذا السعر باهظاً مقارنة بالدخل المحدود للكثير من العائلات التي تعاني مسبقاً من الفقر.

وحسب الموقع المذكور، يعتبر الخبز المادة الأساسية في غذاء أهالي المحافظة، ويبلغ استهلاك المحافظة للطحين يومياً قرابة 520 طن، تستهلك المدينة وحدها قرابة 270 طن من الطحين يومياً، وتحوي المحافظة على 49 فرناً موزعة على كامل المحافظة.

 لكن مع سيطرة التنظيم على المحافظة, وشح مادة الطحين، انخفض استهلاك الطحين إلى 120طن يومياً, وانخفض عدد الأفران إلى 31 فرناً قائماً في الوقت الراهن, تعمل بطاقة إنتاجية أقل من السابق، يضاف إليها فرنين تم استقدامهما من ريف حلب لم يتم تجهيزهما وتشغليهما حتى الآن.

 ويُعزى انخفاض مادة الطحين، حسب "الرقة تذبح بصمت"، إلى كون المطاحن العامة تعمل بطاقة إنتاجية أقل لأسباب تقنية، إلى جانب أن المطاحن الخاصة، والتي سيطر عليها التنظيم بشكل أو آخر، يتم نقل الطحين المنتج بها إلى العراق.

ما سبق اضطر الأرياف إلى الاعتماد على الخبز اليدوي لارتفاع سعر الرغيف الذي أصبح خارج قدرتهم، كما يضاف لذلك تكاليف النقل والمواصلات من القرى إلى البلدات والمدينة.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" رفع سعر ربطة الخبز في دير الزور، أيضاً، من 50 ليرة إلى 80 ليرة سورية، مطلع الشهر الجاري.

ترك تعليق

التعليق