للسوريين...الدراسات العليا في الجامعات المصرية بـ "الاسترليني"

تُلزم الجامعات المصرية طلبة الدراسات العليا من السوريين بدفع تكاليف تتراوح بين 2000 و2200 جنيه استرليني، بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات المصرية بمعاملتهم معاملة الطلاب الوافدين.

وكان السوريون يحظون بمعاملة الطلاب المصريين في عهدي الرئيسين، محمد مرسي، وعدلي منصور، في مرحلتي "الليسانس – الإجازة" والدراسات العليا.

وقد نشرت صحيفة "المصري اليوم" تقريراً يُسلط الضوء على معاناة الطلاب السوريين بعد قرار السلطات المصرية المُختصة فرض تكاليف باهظة عليهم، نظراً لظروفهم، خاصة أن معظمهم التحقوا بالدراسات العليا في الجامعات المصرية وقطعوا أشواطاً في إعداد أبحاثهم العلمية، بناء على القرار الساري سابقاً الذي فرض عليهم رسوماً رمزية كتلك التي يدفعها الطالب المصري، قبل أن يُفاجئوا بأنهم باتوا عاجزين عن مناقشة رسائلهم الجامعية قبل تسديد رسوم تتراوح بين 2000 و2200 جنيه استرليني.

ترافق ذلك مع فوضى وخلاف في تفسير قرارات السلطات المصرية المُختصة من جانب مسؤولي الجامعات المصرية المختلفة.

وقد أوضح مسؤولون للصحيفة المصرية المذكورة أن قرار معاملة السوريين كالطلاب المصريين من حيث المصاريف في الجامعات المصرية، ينطبق فقط على طلاب المرحلة الجامعية الأولى (الإجازة)، لكنه لا ينطبق على طلاب الدراسات العليا.

وحسب رئيس جامعة القاهرة، فإن مقاعد الدراسات العليا بجميع الجامعات الحكومية المصرية محدودة ومكلفة جداً، مضيفاً أنها لا يجوز أن تكون مجاناً، فميزانية الجامعات محدودة، ومصاريف الدراسات العليا سواء التى يدفعها الطلاب المصريون أو الوافدون هي أحد المصادر الأساسية لميزانية التعليم الجامعى، وبالتالي لا يمكن التغاضى عنها.

ترك تعليق

التعليق

  • 2014-12-27
    بالنسبة للدراسات العليا فطبيعي يكون الرسم مرتفع هذه جامعة وليست تكية سليمانية