برنامج الأغذية العالمي يطلق حملة الأيام الثلاثة لإنقاذ اللاجئين السوريين

بعد أيام قليلة من إعلانه تعليق مساعداته الغذائية لنحو 1،7 مليون لاجئ سوري في كل من الأردن ولبنان وتركيا ومصر، أطلق برنامج الأغذية العالمي على شبكات التواصل الاجتماعي ما أسماها "حملة الأيام الثلاثة" لجمع 64 مليون دولار أمريكي من 64 مليون شخص خلال 72 ساعة تحت شعار "الملايين من اللاجئين السوريين يحتاجون للمساعدة العاجلة...تبرع اليوم!".

 وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "إرثارين كازين": "دولار واحد يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً. ونحن نقول للناس: بالنسبة لكم إنه دولار واحد، ولكنه بالنسبة لهم طوق نجاة. نحن نعلم أن الناس يهتمون لهذه القضية وندعوهم لأن يترجموا اهتمامهم عبر التبرع بهذا المبلغ الضئيل من المال إلى اللاجئين السوريين".

وأضافت: "دولار واحد من 64 مليون شخص يفي بالغرض".

وأشار بيان الحملة إلى أن "برنامج الأغذية العالمي نجح منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 بالرغم من القتال وعوائق الوصول إلى بعض المناطق في تلبية الاحتياجات الغذائية للملايين من النازحين داخل سوريا ولـ 1.8 مليون لاجئ في الدول المجاورة في كل من لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر".

وبأسلوب استدرار للشفقة لم يعتد عليه السوريون أضاف بيان الحملة أن "برنامج الأغذية العالمي في حاجة ماسة إلى 64 مليون دولار أمريكي لوقاية الأسر السورية من الجوع في شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري. بالنسبة للاجئين الذين يكافحون بالفعل من أجل البقاء، ستكون العواقب وخيمة في هذا الشتاء القارس".

وخاطب بيان الحملة المتبرعين:" يمكنك المساعدة في تغيير هذا الوضع! إذا تبرع كل فرد من 64 مليون فرد بما يعادل دولارًا أمريكياً واحداً فقط، فسيكون لدينا ما يكفي لـ "إطعام" 1.7 مليون لاجئ ونازح خلال شهر ديسمبر/كانون الأول".

ويستخدم اللاجئون القسائم الإلكترونية– التي عادة ما تصل قيمتها إلى حوالي 30 دولاراً أميركياً لكل فرد من أفراد الأسرة شهرياً لشراء المواد الغذائية من المتاجر المحلية. ولطالما اشتكى اللاجئون المستفيدون من هذه القسائم من استغلال أصحاب المولات لهم ورفع أسعار السلع بشكل غير مقبول مقارنة مع أسعارها في الأسواق المحلية.

ترك تعليق

التعليق