كيف تتعامل السويد مع طالبي اللجوء ممن لهم "بصمات سياحية"؟

قالت مصلحة الهجرة السُويدية، في تصريح خاص بشبكة الكومبس الإعلامية، إن الأشخاص الذين زاروا دول الإتحاد الأوروبي الموقعة على إتفاقية دبلن، كسيّاح، وعادوا الى بلدانهم، دون أن يطلبوا اللجوء، لن تؤثر عليهم البصمات التي تركوها في الزيارة الأولى، على طلباتهم الجديدة، في حال قدموا اللجوء، في الزيارة الثانية، لكن ذلك سيجري وفق شروط معينة.

وقالت المسؤولة الصحفية في مصلحة الهجرة السويدية Ulrika Langels لـ "الكومبس": "إذا تقدم شخص، كان في السابق متواجداً في أوربا كسائح على طلب لجوء، فإن تأشيرة الدخول التي دخلها في السابق الى أوربا (المقصود البصمات)، لا تلعب دوراً في المرة القادمة التي يأتي فيها الشخص إلى واحدة من البلدان الأوروبية".

وأضافت: "حينها يمكنه تقديم طلب الحصول على حق اللجوء، شريطة أن يكون طلب اللجوء في البلد الأول الذي يصل فيه إلى أوربا".

لكن المسؤولة أكدت أن ذلك يتم بشرط أن يتمكن الشخص من إثبات وجوده في موطنه مرة ثانية بعد زيارته السياحية الأولى. ويتم ذلك على سبيل المثال، من خلال إظهار ختم الخروج من الإتحاد الأوروبي على الجواز.

وبالنسبة الى الأشخاص الذين لديهم بصمات في سفارة الدولة التي حصلوا منها على تأشيرة الدخول لأول مرة، وطلبوا اللجوء، فتنطبق عليهم كما هو معروف، إجراءات إتفاقية دبلن.

ويأتي هذا التصريح، لتوضيح الأسئلة المتكررة التي تصل الكومبس بشكل يومي، من طالبي لجوء، كانوا زاروا السُويد أو إحدى بلدان اللجوء الموقعة على إتفاقية دبلن، وعادوا الى بلدانهم دون ان يتقدموا في حينه بطلبات اللجوء. لكن بعد تدهور الأوضاع في بلدانهم، قرروا السفر وطلب اللجوء.

ترك تعليق

التعليق