الحملات "الشيعية –الدرزية" تُثمر: اللاجئون السوريون يغادرون "العرقوب"

ذكرت صحيفة النهار اللبنانية نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن أكثر من 80 عائلة من اللاجئين السوريين إلى منطقة العرقوب اللبنانية عادت خلال الشهر الجاري إلى بلدة بيت جن السورية ومحيطها، قبل أن يدهمها موسم الشتاء في العرقوب، بعدما تخلت عنها معظم المؤسسات الخيرية والدولية التي كانت أغدقت الوعود على أفراد هذه العائلات، فأمسوا أمام حائط مسدود، مما اضطرهم إلى مغادرة الأراضي اللبنانية عبر مسالك جبل الشيخ إلى قراهم في سوريا، على رغم المخاطر.

وكان سكان منطقة العرقوب، جنوب شرق لبنان، على الحدود مع سوريا و"إسرائيل"، قرروا منذ عشرة أيام عدم استقبال المزيد من النازحين السوريين في منطقتهم، بعد حملة سياسية –إعلامية مكثفة شنتها جهات لبنانية تحدثت عن مخاطر تحول بعض بلدات العرقوب إلى "عرسال" جديدة.

وتقع منطقة العرقوب في زاوية حدودية لبنانية مع سوريا و"إسرائيل"، وتضم بلدة شبعا التي تحتل "إسرائيل" جزءاً من مزارعها. وتضم المنطقة خليطاً ديمغرافياً من السُنة والدروز وبعض الشيعة والمسيحيين.

ويتركز السنة في بلدة "العرقوب" والقرى المُلحقة بها، فيما يتركز الدروز في بلدة حاصبيا.

مادة ذات صلة:

سوريو "بيت جن" و"جباتا الخشب" يفقدون الملاذ الآمن في "العرقوب" تحت ضغط التهويل المذهبي وكابوس "عرسال"

 

ترك تعليق

التعليق