نشطاء يُدينون ما وصفوه بـ"نفاق" الائتلاف في "عين العرب" مقابل نسيان كارثة 100 ألف نازح من الشعيطات

أدان نشطاء على صفحاتهم في "فيسبوك" تقديم مساعدات إغاثية للاجئي عين العرب (كوباني)، مقابل نسيان معاناة نازحي عشيرة "الشعيطات" في دير الزور.

وكان وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد وصل أمس إلى مدينة "سروج" التركية المحاذية لمدينة "عين العرب" السورية، وذلك بهدف تفقد أحوال لاجئي المدينة هناك وتفقد أحوالهم ودعمهم بمبلغ 200 ألف دولار، حسب تصريحات لعضو الوفد، كومان حسين، نشرها الموقع الرسمي للائتلاف.

وقال نشطاء بأن الائتلاف لم يذكر أكثر من 100 ألف نازح من عشيرة "الشعيطات"، حتى بربطة خبز.

وكانت عشيرة "الشعيطات" قد تمردت بصورة مسلحة على تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل أن يلقى أبناؤها التنكيل على يد مقاتلي التنظيم، الذي أعدم المئات منهم، وأدى ذلك إلى نزوح ما يقارب 100 ألف من أبناء العشيرة إلى مناطق أخرى من ريف دير الزور.

واستنكر بعض النشطاء إهمال الائتلاف لمأساة أبناء "الشعيطات"، مقابل الاهتمام المبالغ به اليوم بمأساة أهالي عين العرب (كوباني)، ووصف بعضهم ذلك بأنه نفاق تحت شعار "اللحمة الوطنية" و"حماية الأقليات".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطر بصورة سريعة على معظم مناطق محافظة دير الزور خلال شهري حزيران/يونيو، وتموز/يوليو، مطلع الصيف الماضي. وتميزت عشيرة "الشعيطات" بأنها الطرف القبلي الوحيد الذي ثار على التنظيم حينها.

ترك تعليق

التعليق