جامعة تركية تقبل كل الطلاب السوريين وشواغر في جامعة أديمان

وافق رئيس جامعة "إينونو" جميل جيليك أمس (الخميس)، على قبول تسجيل كل الطلاب السوريين الذين تقدموا للجامعة هذا العام.
وكانت جامعة "اينونو" الواقعة في مدينة (ملاطية) قد قبلت تسعين طالبا في وقت سابق.

وأعلنت الجامعة تمديد فترة قبول تسجيل الطلاب السوريين حتى عيد الأضحى المبارك.

ووعد رئيس الجامعة ممثلي الحكومة السورية المؤقتة بقبول طلاب الدراسات العليا في الاختصاصات المعتمدة في الجامعة حسب القدرة الاستيعابية للكليات في الجامعة.

ورحبت جامعة اينونو باستقبال عدد من الأكاديميين للتدريس في اختصاصي اللغة العربية والشريعة، بعد دراسة السيرة الذاتية الخاصة بكل أستاذ جامعي سوري متقدم.

وأعلن جيليك عن فتح أبواب الجامعة لاستقبال الأكاديميين السورين الراغبين بإجراء بحوث علمية مشتركة مع نظرائهم الأتراك، على أن يقدموا مقترحات لهذه المشاريع.

كما أعلن رئيس جامعة أديمان التركية الدكتور نيازي قهوجي عن قبول تسجيل الطلاب السوريين في الجامعة، في المقاعد الشاغرة التي لم يسجل عليها الطلاب المقبولون سابقا.

وأشار قهوجي خلال لقاء جمعه بوزير التربية محي الدين بنانة إلى أن الجامعة قبلت ستين طالبا، لم يسجل منهم سوى خمسة طلاب، ومدد موعد قبول الطلاب حتى حلول عيد الأضحى.

ويقضي الإعلان أن يدرس الطلاب السوريون الذين سيقبلون هذا العام اللغة التركية، ويتوجهون لدراسة اختصاصاتهم العام القادم، مع الإشارة إلى التركيز على انتقاء الطلاب المتميزين والملتزمين بالدراسة.

كما أعلن رئيس الجامعة عن الاستعداد لقبول طلاب الدراسات العليا لمتابعة دراستهم في الجامعة في حال توفر الاختصاصات، شريطة إحضار الطالب للثبوتيات المطلوبة مصدقة ومترجمة أصولا، ويشمل ذلك قبول الطلاب المستجدين للدراسات العليا.

أيضاً ناقش الدكتور قهوجي مع وزير التربية إمكانية استقبال عدد من الأكاديممين السوريين للتدريس في أقسام اللغة العربية والشريعة، بعد دراسة السير الذاتية للمتقدمين والتأكد من مطابقتها لمعايير الكادر التدريسي في الجامعة.

وتقع جامعة أديمان في المدينة التي تحمل ذات الاسم شمال الحدود السورية بحوالي 120 كم.

وفي ذات السياق، مدد رئيس جامعة "نجم الدين أربكان" في مدينة "قونيا" الدكتور مظفر شكر فترة قبول الطلاب السوريين حتى مطلع شهر تشرين الأول المقبل، في الاختصاصات المعتمدة في الجامعة وحسب القدرة الاستيعابية للكليات، وقبول متابعة طلاب الدراسات العليا ممن اضطروا لترك دراساتهم في جامعات النظام، والطلاب الراغبين بدراسة الماجستير والدكتوراه.

ووعد رئيس الجامعة خلال لقاء مع وزير التربية في الحكومة السورية المؤقتة بقبول عدد من الأكاديميين السوريين للتدريس في الجامعة باختصاصي اللغة العربية والشريعة.