المستثمرون يسحبون أموالهم من اسكتلندا تخوفا من نتيجة الاستفتاء

بدأ المستثمرون بإخراج رؤوس أموالهم من إسكتلندا، في أعقاب شعورهم بالقلق من الغموض الذي يحيط بنتائج الاستفتاء الذي سيجري في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويحدد فيه المواطنون الاسكتلنديون مصيرهم في البقاء ضمن الاتحاد مع المملكة المتحدة أو الانفصال عنها.

وانتاب المستثمرين القلق منذ أسبوع عقب تزايد أعداد مؤيدي الانفصال عن المملكة المتحدة.

وأوضحت إدارة شركات التمويل، ومركزها في العاصمة الإسكتلندية "أدنبرا"، أن المستثمرين يرغبون في إخراج رؤوس أموالهم من البلاد، مضيفة أنها تعمل على تهدئة روع المستثمرين.

وأكد "كريس فيشر" مدير شركة "مولتريس" الاقتصادية للأناضول، صحة الأنباء عن بدء المستثمرين اخراج أموالهم من إسكتلندا، مشيرا أن تصورات المستثمرين في البلاد تشبه "أزمة اليورو" و"الأزمة المصرفية في قبرص اليونانية" .

ولفت فيشر إلى أن الغموض السياسي والاقتصادي جزء من عملهم، مضيفاً أن عملاءهم قلقون وأن الشركة تستجيب لمخاوف عملائها.

وتراقب الأسواق المالية والمستثمرون، نتائج كل الاستطلاعات الجديدة عن كثب، حيث تستعد الأسواق المالية لحالة الغموض التي من الممكن أن تحدث فيما لو استقلت اسكتلندا عن المملكة المتحدة.

إلى ذلك؛ أعلن مديرشركة "ستاندارد لايف"، كبرى شركات التأمين في المملكة المتحدة، أنهم سينقلون المركز الإداري الخاص بالشركة إلى إنكلترا، فيما لو ظهرت نتائج الاستفتاء بـ "نعم" لصالح الاستقلال.

ترك تعليق

التعليق