قناة مغربية تبث تقريراً عن آخر كوارث الهجرة غير الشرعية للسوريين على الشواطئ التونسية

تداولت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لجثة منتفخة تعود للاجئ سوري لفظتها أمواج البحر إلى أحد سواحل البحر المتوسط.

وأعادت هذه الصورة التذكير بما آل إليه حال اللاجئين السوريين الذين اختاروا ركوب قوارب الموت هرباً من الموت الذي يلاحقهم من مكان إلى مكان.

وفي هذا السياق، بثت قناة "المتوسط" المغربية تقريراً حول عشرات الجثث للاجئين سوريين هربوا من نظام بشار الأسد؛ ليغرقوا قرب الشواطئ التونسية، وجاء في التقرير أن 38 جثة لفظتها مياه البحر على سواحل "بن قردان"، بعد غرق مركب كان يستقله عشرات الأشخاص وخرج من ليبيا باتجاه شواطئ أوروبا، فيما يعرف بـ"الهجرة غير الشرعية".

وأشار التقرير إلى انتشار روائح هذه الجثث في المكان بحسب تصريحات شهود عيان واكبوا عملية الانتشال، ويظهر أحد هؤلاء الشهود وهو يروي بتأثر ما عاينه.

وقال التقرير إن عدد الجثث المنتشلة بلغ 38، بينهم و8 نساء و5 أطفال فضلا عن 24 رجلا، كلهم يحملون الجنسية السورية.

وعلق "مصطفى كبير" رئيس بلدية بن قردان، قائلا: اليوم قمنا بفحص ومعاينة الجثث التي لفظها البحر إضافة إلى 12 جثة تم دفنها بالأمس، مضيفا: أحصينا لحد الآن 26 جثة، 13 جثة رجل كهل، و8 نساء، و5 أطفال ممن لم يدفنوا بعد.