لليوم العاشر على التوالي: التل بريف دمشق تحت الحصار

أكد مركز التل الإعلامي أن مدينة التل، بريف دمشق، ما تزال تحت الحصار لليوم العاشر حيث يُمنع إدخال المواد الغذائية والخضار مع السماح فقط للطلاب والموظفين بالمرور.

وكانت الأجواء في التل توترت إثر تجدد الاشتباكات في بلدة منين المجاورة، حيث تتعرض البلدة لمحاولات اقتحام من قوات النظام مدعومة بالشبيحة ومقاتلين من ميليشيات "صيدنايا".

وكانت مساعٍ عديدة لتحقيق "مصالحة" بين الثوار وبين النظام في مدينة التل، قد تواترت في الأيام القليلة الماضية، لكنها باءت جميعها بالفشل، رغم الحديث عن اتفاق مع مسؤولي النظام أكثر من مرة.

وبقيت مدينة التل لأكثر من سنة ونصف من المناطق "الآمنة" المحدودة، في ريف العاصمة، بعد اتفاق غير معلن بين الثوار فيها، وبين مسؤولي النظام، على وقف الاشتباكات والسماح للنظام بضبط أطراف المدينة بالحواجز.

ويتحدر عدد من كبار مسؤولي حزب البعث من مدينة التل، أبرزهم عبد الله الأحمر، الذي ما يزال حتى اليوم يحتفظ بمنصب الأمين العام المساعد للحزب، والذي غاب عن الأنظار لفترات طويلة منذ بدء الحراك الثوري في سوريا، وسط حديثٍ عن عدم موافقته على سياسة النظام الأمنية. كما يتحدر منها رئيس الوزراء السوري الأسبق، مصطفى ميرو.

ترك تعليق

التعليق