إنقاذ أكبر معمرة لاجئة من الغرق على السواحل اليونانية !

نشر ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي صورة بطاقة شخصية لمعمرة سورية قالوا إن عناصر خفر السواحل اليونانية أنقذوها من الغرق بعد أن كادت أن تفقد حياتها في أعالي البحار سعياً للمِّ الشمل مع عائلتها بألمانيا.

وقام مسعفوها بسحب القارب الذي كان على متنه 97 راكباً، من بينهم 49 طفلاً إلى ميناء بيلوبونيس في مدينة بيلوس.

وتدعى المعمرة العائدة إلى الحياة "صبرية خلف" والدتها زينو وهي من مواليد أبو ثلجة (الشمال السوري) 1907، ونقلت إذاعة روزنة أن المعمرة صبرية بعد أن وصلت إلى اليونان عبر البحر بطريقة غير شرعية انتقلت إلى ألمانيا (مدينة دوسلدورف) لتجتمع مع عائلتها المهاجرة إلى هناك، وأكد موقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقرير له عن صبرية أن حياة صبرية كانت تنعم بالهدوء والسكينة إلى حد كبير في مدينتها القحطانية، قبل أن تغادرها مرغمة، وبحسب ناشطين فإن الحاجة صبرية خلف تعد الأكبر عمراً بين اللاجئين في العالم عايشت كل المراحل التاريخية منذ الحكم العثماني وحتى التغريبة السورية مروراً بالانتداب الفرنسي والثورة السورية الكبرى والحرب العالمية الأولى ومرحلة الاستقلال ومن ثم الوحدة مع مصر وحرب عام 1948 ونكسة 1967 وحرب تشرين 1973 والثورة السورية 2011.



ترك تعليق

التعليق