حجو الرفاعي: أعداء الثورة السورية في لبنان يستولون على معظم وظائف مفوضية اللاجئين!

حمّل المعارض السوري "مروان حجو الرفاعي" عضو اللجنة القانونية في الائتلاف السوري مسؤولية ما يحدث للاجئين السوريين الذين هُجّروا من لبنان إلى سوريا لمفوضية الأمم المتحدة، فهي المسؤولة عن حماية المهجرين قسراً حسب القانون الدولي وهي مسؤولة عن حماية المهجرين وتأمين الغذاء والمسكن والطبابة والكرامة الإنسانية.

وأضاف الرفاعي على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن الوضع السياسي التي تتبعه المفوضية هي استيلاء معظم قوى الثامن من آذار وهي الموالية للنظام السوري على وظائف المفوضية والميزانية الكبيرة للموظفين وتعدادهم الهائل مع حجم أسطول سيارات يتجاوز الواقع، ورأى الرفاعي أن حجم التنقلات الخلبية والدراسات العشوائية التي تجريها المفوضية في لبنان أثّر على المعونات للسوريين مما استدعى فصل الغالبية منهم وخاصة من يظهر أنه من قوى المعارضة السورية أو له اتصالات معها مما يسبب ضغطاً عليهم، علاوة على المشاكل الناتجة عن تأشيرة الدخول التى يُفترض أن تضمنها المفوضية أسوة باللاجئين الآخرين، واتجاه المفوضية لإقامة مخيمات لفئة من الناس تسمى (النور .الريّاس) وهذه الفئة كانت طوال فترة وجودها تعتمد على التنقل والترحال ولم تكن أساساً مهجّرة بسبب العنف والاضطهاد.

ويشير الرفاعي إلى أن المفوضية أقامت لهذه الفئة مشاريع كبيرة وجهّزت مخيماتهم بكل متطلبات الحياة الإنسانية على حساب المهجّرين قسراً، عدا عن ممارسة الفوقية والإذلال في معاملة اللاجئين السوريين من قبل المفوضية وتجاهل الشكاوي المقدمة منهم والعشوائية في تأمين وتوزيع الدعم بين منطقة وأخرى وبحسب النفوذ السياسي في منطقة ما دون أخرى.