"عيش يا كديش": السياحة ستتحسن عام 2030

لن ينهض قطاع السياحة في سوريا بشكل ملحوظ قبل العام 2030. هذا ما أكدته صحيفة "تشرين" الخاضعة لنظام الأسد مخالفةً بذلك البروباغندا التي يحاول وزير السياحة ترويجها عن إعادة إحياء القطاع المُنهار بفعل الحرب الدائرة في البلاد.

ونقلت الصحيفة الحكومية عن مدير التخطيط في وزارة السياحة نفسها، أن الاقتصاد السوري سيبقى حتى تاريخ 2030 يسجل سنوياً الخسائر التي كان يجنيها من القطاع السياحي في 2010، مثلاً:

القطاع السياحي يساهم بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.

134.2 مليار ليرة الفائض الذي حققته السياحة في ميزان المدفوعات.

%34 مساهمته في الميزان التجاري عن طريق صادرات السلع.

%78 من صادرات الخدمات.

139 مليار ليرة حجم الاستثمارات السياحية المنفذة خلال الخطة الخمسية العاشرة.

210 مليارات ليرة استثمارات مرخصة قيد الإنشاء توقف معظمها عن الإنجاز.

110 آلاف فرصة عمل مباشرة حققتها الخطة في المطاعم والفنادق ومكاتب السياحة والسفر.

200 ألف فرصة عمل غير مباشرة في القطاعات المرتبطة بالسياحة (نقل – زراعة – صناعة).

كل ما سبق هي خسائر مستديمة سيبقى يعاني منها الاقتصاد السوري حتى نهاية العقد الثالث من القرن الحالي بفعل تداعيات الحرب التي قرر الأسد شنها على شعبه.

إذ أن "قطاع السياحة أول القطاعات المتضررة، وآخر من يتعافى"، حسب المسؤول الرسمي الذي نقلت "تشرين" تصريحاته.

وحسب موقع "الاقتصادي – سوريا"، أوضح بعض القائمين على القطاع السياحي أنهم تحولوا إلى عاطلين عن العمل مع بداية الأزمة السورية، وخاصة أن السياحة السورية أصبحت ضمن حدود متدنية جداً "صفر".

وتبلغ نسبة الانخفاض في أعداد القادمين إلى سوريا 98%، كما توقفت 370 منشأة سياحية، و1000 مكتب سياحي خرج بشكل قسري من سوق العمل.

وتقدر "وزارة السياحة" خسائر القطاع السياحي بنحو 330 مليار ليرة، بينما يقدرها رئيس "جمعية مكاتب السياحة والسفر" الخبير السياحي غسان شاهين، بأكثر من ذلك بنسبة تفوق 30%، لتصبح 400 مليار ليرة سورية.

ترك تعليق

التعليق