تجمع معارض يحذر من اجتياح "التيفوئيد" للغوطة الشرقية

تشهد مدن وقرى الغوطة الشرقية في ريف دمشق انتشار حالات الإصابة بمرض الحمى التيفية (التيفوئيد) على نطاق واسع ينذر بكارثة صحية خطيرة.

وحسب بيان صادر عن "تجمع أنصار الثورة السورية"، فإن الطواقم الطبية العاملة في هذه المنطقة تؤكد أن انقطاع وندرة وجود المياه الصالحة للشرب، واعتماد السكان على المياه الملوثة ومياه الآبار غير الصحية، وانعدام وجود العلاجات الطبية ومضادات هذا المرض الوبائي بسبب حصار قوات نظام الأسد وميليشياته للمنطقة، هي الأسباب التي تقف وراء ازدياد عدد حالات الإصابة بهذا المرض.

وقد سجلت الطواقم الطبية ووثقت عشرات الإصابات بين السكان المحاصرين من مختلف الأعمار ولا سيما بين الأطفال وكبار السن.

وقد وجّه "تجمع أنصار الثورة السورية" نداءً عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والطبية للعمل بسرعة على توفير العلاجات الطبية اللازمة لواجهة هذه الكارثة والتصدي لأسباب انتشارها، عبر تأمين ممر إنساني آمن يوفر الأدوية اللازمة ومياه الشرب النظيفة والأغذية للسكان المحاصرين، وإجبار نظام الأسد على رفع الحصار عن كل المناطق المحاصرة ولا سيما في غوطتي دمشق الشرقية والغربية وأحياء دمشق الجنوبية.

ترك تعليق

التعليق