رابع رمضان للسوريين في لبنان والمعاناة مستمرة

احتفل لاجئون سوريون في لبنان يوم الأحد (29 يونيو حزيران) بأول أيام شهر رمضان دون أن يفارقهم حنين العودة لحضن الوطن.

واحتشدت أسر وأصدقاء يقيمون في مخيم غير رسمي قرب طرابلس في جنوب لبنان في نحو الساعة الثامنة مساء لتناول إفطار اول يوم أيام شهر الصوم.

وقال لاجئ سوري يدعى عمار لتلفزيون رويترز "والله رمضان صعب علينا السنة هاي. ومتل ما نك شايف خيم وموته (حر شديد). يالله السنة الجاية بنرجع ع سوريا ع بلدنا ونقعد ببلدنا أحسن من هون."

وأضاف "والله ناقصنا كل شيء. شو ناقصنا..ما فيه شيء مو ناقصنا إياه. هاي خيام وهاي حياة؟. بدنا نرجع ع بلدنا."

وعلى بعد بضعة خيام في المكان كان يستعد لاجيء يدعى أبو خليل وأسرته لتناول إفطارهم بعد يوم صوم حار.

وقال أبو خليل وهو من القصير "والله هدا تاني رمضان احنا هون. يعني تاني رمضان صار لنا بلبنان. وان شاء الله رمضان هدا يكون آخر رمضان ونرجع على سوريا يعني يكون خلصنا يعني من المشاكل والله سبحانه وتعالى يفرجها ع العباد كلهم."

وبينما يصوم لاجئ سوري آخر يدعى أبو جعفر ثالث شهر رمضان له في لبنان فإن آخرين يمضون رابع رمضان لهم بعيدا عن الوطن.

وقال أبو جعفر "ان شاء هادي السنة التالتة برمضان في لبنان وان شاء الله السنة الجاية العالم تكون راجعة لأهاليها وصايمة بين أهاليها ومعيدة وكل سنة وأنتم سالمين ان شاء الله."

وتحدث أبو جعفر عن المشكلات التي يواجهونها في لبنان فقال "والله الشوب وها البراكيات (الخيام) حر بس وفيه خفة مي. وهاي أكتر المشاكل اللي بتواجه العالم."

ترك تعليق

التعليق