في المفرق الأردنية: 150 ألف سوري مقابل 67 ألف أردني

بلغ عدد اللاجئين السوريين ضمن حدود بلدية المفرق الكبرى شمال شرق الأردن 150 ألف لاجئ سوري بنسبة بلغت (140%) مقابل 67 ألفاً و 544 مواطن أردني.

وبحسب رئيس جمعية الأرض الطيبة المهندس هايل العموش فإن مناطق بلدية السرحان تحتضن ما يزيد عن (10) آلاف لاجئ سوري بنسبة بلغت (50%) من مجموع سكانها من المواطنين والبالغ عددهم قرابة (20) ألف نسمة.

وأشار في ورقة عمل في مؤتمر الإغاثة الإنساني الذي نظمته جامعة آل البيت أمس إلى أن عدد اللاجئين السوريين في بلدية الزعتري والمنشية يزيد عن (5) آلاف لاجئ سوري بنسبة بلغت (38%) من مجموع السكان البالغ ( 9304 ) مواطن.

وبيّن أن عدد اللاجئين السوريين في منطقة بلدية بلعما بلغ نحو (9) آلاف لاجئ سوري مقابل (23) ألف نسمة، فضلاً عن مخيم الزعتري الذي يقطنه قرابة 100 ألف لاجئ، منوهاً إلى ما تسببه هذه الزيادة من تغيير في كافة النواحي الاجتماعية والانسانية والتقاليد والعادات.

نسبة فقر عالية

وبيّن العموش أن محافظة المفرق تعد من المناطق التي تعاني نسبة فقر عالية على المستوى المحلي، وما يتبع ذلك من ارتفاع نسبة البطالة التي تصل إلى 16 % قبل الأزمة السورية.

وأشار إلى أن الأزمة السورية أدت إلى تراجع أنشطة القطاع الخاص في محافظة المفرق بشكل ملموس من حيث معدلات نمو الأنشطة الاقتصادية والخدماتية المختلفة، فضلاً عن التأثير على حصة فرص عمل الأردنيين في القطاع الخاص، وازدياد هذا الأثر مع اشتداد المنافسة بين العمالة السورية الرخيصة والعمالة الأردنية.

وبيّن أن هناك زهاء 6 آلاف فرصة عمل ذهبت من أبناء محافظة المفرق نتيجة التواجد السوري وتشغيل اللاجئين ما ساهم بارتفاع نسبة البطالة جراء إقدام أصحاب العمل، وبحجة تخفيض كلف الإنتاج، على تشغيل عمالة سورية تقبل بأجور أقل بكثير مما يقبله العامل الأردني.

ترك تعليق

التعليق