خلافاً لأرقام الأمم المتحدة: منظمة حقوقية ترفع أعداد اللاجئين السوريين إلى 4 مليون

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بياناً بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، رفعت فيه التقديرات المتداولة من جانب الأمم المتحدة، لأعداد اللاجئين السوريين خارج بلادهم، لتجعلهم قرابة 4 مليون سوري، وليس 2.7 مليون كما تشير تقديرات المنظمة الدولية.

ويقول بيان الشبكة، الذي وصلت نسخة منه لـ "اقتصاد"، أنه: "منذ عام 2001 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 20/حزيران من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للاجئين، وفي مثل هذا اليوم يتم التنويه واستعراض لهموم ومعاناة اللاجئين، في سبيل تقديم المزيد من الدعم والرعاية، ولأن سوريا وبسبب عمليات القصف اليومي بصواريخ أرض أرض وبالقنابل البرميلية والتي تسبب الموت والدمار وبالتالي التشريد والهروب أولاً، وثانياً عمليات العنف الجنسي الذي استخدمه النظام السوري كسلاح حرب بشكل واسع النطاق, أصبحت البلد الأكثر تصديراً للاجئين في العالم, فكان لا بد من تسليط الضوء على أبرز الصعوبات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون.

ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين من المواطنين السوريين بحسب آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 3.96 مليون لاجئ، ويشكل الأطفال أكثر من 50%، بينما تبلغ نسبة النساء 35%، و15% رجال.

نسبة واسعة جداً من اللاجئين غير مسجلين ضمن المفوضية العليا للاجئين، ولهذا فهي لا تذكرهم في إحصائياتها وذلك بسبب أن الكثير منهم وصلوا  عبر طرق وممرات وتهريب عبر الحدود خوفاً من عدم استقبالهم وهناك أعداد أخرى تم استقبالها عبر أقرباء لهم".

يُذكر أن اللاجئين السوريين يتوزعون في غالبيتهم العظمى في كل من لبنان والأردن وتركيا، مع أعداد أقل في كل من العراق ومصر، إضافة إلى مجموعات محدودة وصلت إلى دول أبعد جغرافياً عن سوريا.

 

ترك تعليق

التعليق