إغلاق مدرسة يهدد مستقبل ألف طالب سوري في تركيا

يتوقف مصير أكثر من ألف طالب، على أزمة مالية أصابت رجل أعمال سوري كان يقدم الدعم المادي لمدرسة الاستقلال للاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية.

وحسب تقرير نشره موقع "راديو روزانة"، فقد تم إبلاغ الطلاب بعد أيام قليلة من بداية العام الدراسي الحالي، أنها لن تعود إلى فتح أبوابها العام القادم.

تقع المدرسة في مبنى تابع لبلدية غازي عنتاب، تولت الحكومة التركية تجهيزه بأحدث المعدات ومستلزمات التعليم.

ويقول حسن طيفور مدير المدرسة، إنها تحتضن أكثر من ألف طالب متوزعين على ثلاثة أفواج، ابتدائي، إعدادي وثانوي. وتضم أيضاً كادراً تدريسياً يفوق الأربعين معلماً ومعلمة. ويضيف أن مصيرهم بات مجهولاً بعد قرار إغلاق المدرسة، التي تنفرد باستقبال طلاب المرحلة الثانوية.

رفض الطالب محمد حمل السلاح والمشاركة في الصراع بسوريا، وفضل الانتقال إلى تركيا من أجل إكمال تعليمه، يقول: "لا أعرف أين أذهب الآن، هل سأبقى في الشارع؟ أم سأعود إلى سوريا وأكمل دراستي، بالرغم خطر الموت هناك؟".

تعد مدرسة الاستقلال نموذجاً لمشكلة عامة، باتت تعاني منها مدارس اللاجئين السوريين، مع تراجع اهتمام المعارضة السياسية بالعملية التعليمية.

وما يزيد الأمور تعقيداً أن المعارضة فشلت حتى الآن في انتزاع الاعتراف بشهادتي التعليم الأساسي والثانوي الصادرة عن المدارس التابعة للائتلاف.

ترك تعليق

التعليق