ألمانيا تضاعف أعداد اللاجئين السوريين الذين ستستقبلهم إلى 20 ألفاً

قال مسؤولون ألمان أمس الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين الذين سوف يتم استقبالهم في بلادهم، قد بات ضعف العدد المتوقع بزيادة ترفع الرقم من عشرة إلى عشرين ألف لاجئ فروا من المعارك الدائرة في سوريا.

فقد أعلن وزراء داخلية المقاطعات الألمانية في بون الخميس أن ألمانيا ستستقبل ضعف العدد المتوقع من اللاجئين السوريين حتى الآن وذلك عبر زيادته من عشرة آلاف إلى عشرين ألف لاجئ.

ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان برلين إلى بذل المزيد من الجهود في هذا الإطار.

وأعلن وزير الداخلية الفيدرالي توماس دو ميزيير في ختام لقاء مع وزراء المقاطعات أن "ألمانيا تدرك مسؤولياتها الإنسانية. لهذا السبب من العدالة أن نساعد جميعنا معا بصورة أكبر".

وألمانيا، الدولة "الأكثر سخاء" في أوروبا في مجال استقبال لاجئين هاربين من النظام السوري، وافقت حتى الآن على استقبال عشرة آلاف سوري عبر برنامج أول في أيار/مايو 2013 ثم برنامج ثان في كانون الأول/ديسمبر.

لكن نصف هؤلاء فقط وصلوا حتى الآن إلى ألمانيا، بحسب وزارة الداخلية.

وغالبية هؤلاء اللاجئين لديهم أفراد من عائلاتهم يقيمون في ألمانيا.

ويستلمون لدى وصولهم إجازة إقامة لمدة عامين، ويسمح لهم بالعمل خلافا لطالبي اللجوء.

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أعلن أثناء زيارة إلى لبنان في نهاية أيار/مايو مشروع ألمانيا لاستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري إضافي.

لكن المنظمة الألمانية للدفاع عن حقوق الإنسان "برو اسيل" دعت الحكومة برئاسة أنغيلا ميركل إلى القيام بالمزيد عبر استقبال "حوالي 80 ألفا من أفراد عائلات سورية تقيم في ألمانيا".

ونددت المنظمة بأن "سياسة الحدود المقفلة (في أوروبا) تدفع اللاجئين السوريين إلى ركوب زوارق" متهالكة، مشيرة إلى العديد من حوادث غرق زوارق مهاجرين في البحر المتوسط خصوصا.

ومنذ بداية النزاع في سوريا في 2011، وصل قرابة 40 ألف سوري إلى ألمانيا.

وتقدم نحو 32 ألفا منهم بطلبات لجوء بينما تعتبر سوريا الدولة الأولى التي يتحدر منها طالبو اللجوء مع حوالي 1700 طلب شهري جديد.

ترك تعليق

التعليق