انخفاض كبير في أعداد اللاجئين السوريين العابرين إلى الأردن

كشف ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر، عن "انخفاض كبير في أعداد اللاجئين السوريين العابرين إلى المملكة" منذ أربعة أيام، وقال هاربر إن حوالي مائة لاجئ سوري يدخلون الأردن يوميا، خلال الأيام الأخيرة مقارنة بحوالي 400 لاجئ يوميا في الفترة السابقة.

وأشار إلى أن المفوضية "لا تعرف إن كان سبب هذا الانخفاض هو "القتال في درعا" أو لـ"صعوبات في عبورهم إلى الأردن من الحدود الشرقية"، لافتا إلى أن المفوضية تريد معرفة أسباب انخفاض أعدادهم.

وأقر المسؤول الأممي لصحيفة الغد بأن هذا الانخفاض في الأعداد "يتزامن مع القتال في درعا ومنطقة نوى" السوريتين، وهي أسباب قد تؤدي إلى "صعوبة دخول السوريين إلى الأردن"، إلا أنه اعتبر أن "التعليمات التي وضعتها السلطات الأردنية لدخول السوريين عبر المطارات يمكن أن تكون سببا آخر في هذا الانخفاض".

وتساءل هاربر عما "إذا كان انخفاض أعداد العابرين "أمرا غير طبيعي" أم أنه "ممنهج"، فيما لم يخفِ قلق المنظمة من "ازدياد تدهور الوضع في الداخل السوري"، وفي الوقت نفسه فإن "المجتمع الدولي مستمر بعدم تمويل الأردن بما يحتاجه للتعامل مع تحديات اللجوء".

من ناحيته، وتعليقا على هذا الانخفاض الملحوظ في مجموع اللاجئين السوريين خلال الأيام الأخيرة، اكتفى مصدر حكومي مسؤول بالقول إن "ارتفاع وانخفاض أعداد اللاجئين السوريين الداخلين إلى المملكة، يرتبط بالأوضاع الأمنية داخل سوريا".

ترك تعليق

التعليق