حملة تضامنية مع ثلاثة لاجئين فلسطينيين سوريين عالقين على الحدود السورية ـاللبنانية

أطلق عدد من الناشطين على موقع "فيسبوك" حملة تحت شعار "لا تتركوهم وحيدين"، و"أغيثوا الشبان العالقين بين حدود سورية ولبنان" وذلك للتضامن مع ثلاثة لاجئين فلسطينيين سوريين عالقين منذ الثالث من أيار (مايو) الماضي في المنطقة المحايدة عند الحدود اللبنانية ـالسورية.

ويتضامن الناشطون مع كل من "أدهم موعد"، "حسام اليتيم"، "مصطفى اليتيم"، وهم ثلاثة شبان كانوا بين مجموعة ضمت حوالي 49 لاجئاً فلسطينيا وسورياً، تم ترحيلهم من لبنان إلى سوريا بعد أن اعتقلتهم السلطات اللبنانية بتهمة حيازة جوازات سفر مزورة، أثناء محاولتهم السفر من مطار "رفيق الحريري" في بيروت إلى ليبيا، إلا أن الشبان الثلاثة رفضوا العودة إلى سوريا خوفاً على حياتهم.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، التي أوردت الخبر في تقرير لها اليوم الأحد (1|6) أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس"، عن أحد الناشطين تأكيده أن حملة "أغيثوا الشبان العالقين بين حدود سوريا ولبنان" جاءت من أجل التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بوجه عام والشباب العالقين عند الحدود على وجه الخصوص، وضد القرارات التعسفية والعنصرية التي تتخذها السلطات اللبنانية بحقهم.

وأضاف: "إن الفكرة الأساسية من الحملة اتخذت شعار "لا تتركوهم وحيدين" أن يكتب المشاركون عبارات تضامن مع العالقين ويصور الورقة ويرسلها لنا كي نقوم بنشرها، وذلك بهدف إثارة قضيتهم للرأي العام ومحاولة إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع".

ومن جانبهم ناشد الشبان الثلاثة العالقين على الحدود اللبنانية السورية عبر رسالة صوتية المنظمات الدولية والمحلية، ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية للتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم.

ترك تعليق

التعليق