الأردن: معبر جابر لم يُغلق، ونفيٌ للمسؤولية عن قتل الطفل السوري

نفى مصدر أمني أردني مطلع، أمس السبت، الأنباء التي تتحدث عن إغلاق معبر جابر الحدودي الرئيسي مع سوريا، قائلا إنه «تجري عملية تقليص وتقنين للعابرين من خلال المنفذ إلى الجانب السوري والعكس إلى الأردن، تبعا للظروف الأمنية والعسكرية القائمة في الجانب السوري منه».

وأضاف المصدر الأمني -في تصريح لوكالة أنباء «عمون» الإخبارية الأردنية المستقلة اليوم– أن معبر «جابر» الواصل بمنطقة «نصيب» السورية يواصل عمله ويقدم خدماته للمسافرين دون مشكلات."

وبدأت تكهنات بالتصاعد عن إغلاق المعبر الأخير مع سوريا بعد إغلاق معبر «الرمثا» في وقت سابق، يأتي ذلك بالتزامن مع طرد المملكة للسفير السوري في عمان بهجت سليمان، حيث أشارت التكهنات إلى قرب عملية عسكرية ضد سوريا عبر أراضي المملكة وهو ما يتعارض مع التصريحات الرسمية الأردنية الدائمة عن ضرورة الحفاظ على اللحمة السورية ووحدة الشعب والحل السلمي للأزمة التي دخلتها عامها الرابع.

وفي سياق متصل، نفى مصدر أردني رسمي قتل حرس الحدود لطفل سوري لاجئ، خلال مواجهات مع الجيش السوري الحر.

وقال المصدر في تصريح صحافي، إن الثلاثة سنوات الماضية وهي فترة اندلاع الأحداث في سوريا، لم تشهد قتل الجيش الأردني لأي لاجئ سوري، مؤكداً أن حرس الحدود الأردني حريص على اللاجئين السوريين وأرواحهم ومعالجة جرحاهم.

وأوضح أن "الجيش السوري الحر أصبح مشتتاً، مشيراً إلى أن الجيشين السوريين النظامي والحر يقومان في بعض الأحيان بإطلاق للنار على جموع اللاجئين، بعكس الجيش الأردني الذي لم يسبق أن أطلق النار على أي لاجئ.

وكانت صفحة (تجمع أحرار منطقة وادي اليرموك) قد نشرت اليوم على موقع الـ"يوتيوب"، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من المقاتلين السوريين ويطل في مقدمتهم من يقرأ بيانا يهدد فيه الاردن وقواته المسلحة.

وبحسب قارئ البيان، فإنه صادر عن قيادات الجيش الحر في الريف الغربي لمحافظة درعا، متهما قوات حرس الحدود الأردني بإطلاق النار على طفل في وادي قويع.

وأكمل القارئ بيانه بالقول: "نوجه رسالة شديدة إلى المملكة الأردنية الهاشمية .. حتى لا تتطور الأمور وحتى لا تصبح نقاط الجيش الأردني أهدافا للجيش السوري الحر".

واختتم البيان بالقول : "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".

ترك تعليق

التعليق