تقرير يرصد معاناة فلسطيني سوريا في لبنان

قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" إن الأمن العام اللبناني أوقف ثمانية لاجئين فلسطينيين سورييين في مطار بيروت الدولي.

وحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، فقد نقلت المجموعة عن مصادر فلسطينية مطلعة تأكيدها بأن توقيفهم تم بناء على إشارة من المدعي العام بتهمة التعامل بتأشيرات مزورة للسفر إلى إحدى الدول العربية في شمال أفريقيا.

وأشارت إلى أن الأمن العام اللبناني أصدر قراراً يقضي بترحليهم إلى سوريا.

ومن جانب آخر أصدرت المجموعة تقريراً بعنوان "بلاد العرب تلفظ فلسطينيي سورية"، حيث يرصد التقرير عدداً من الحالات التي تعرض فيها الفلسطينيون السوريون لانتهاكات حقوقية من قبل السلطات اللبنانية.

كما يسلط التقرير الضوء على معاناة اللاجئين من ناحية العمل والتعليم وحرية الحركة، إضافة إلى تقييد دخول اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، وما تتسبب به تلك الضغوط من ظهور دعوات من بعض الشباب للهجرة إلى البلدان الغربية.

واعتبر التقرير أن الغياب الواضح للمرجعيات الوطنية الفلسطينية وقصورها عن تقديم الدعم اللازم لفلسطينيي الشتات وتركهم لخياراتهم المقيدة بالظروف القاسية التي يعيشونها في ظل غياب أو تعطيل التشريعات العربية التي تمنح اللاجئين الحق في العمل والتنقل، تساهم إلى حدٍ كبير في تنامي تلك الدعوات.

وفي ذات السياق دعت المجموعة في تقريرها جميع الجهات على مختلف المستويات الشعبية والرسمية الفلسطينية والعربية والمجتمع الدولي الداعم لحق الشعب الفلسطيني، إلى التنبيه والعمل على إفشال مخططات الاحتلال "الاسرائيلية" والمشاريع الرامية إلى شطب قضية اللاجئين وتهجير الفلسطينيين من دول الطوق المحيط بفلسطين إلى أقاصي بقاع الأرض تمهيداً لإلغاء حقهم في العودة.

وعلى الصعيد الميداني، أدت الاشتباكات التي إندلعت يوم أمس بين الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة، ومجموعات من الجيش الحر من جهة أخرى، إلى توقف توزيع المساعدات في مخيم اليرموك، حيث وقعت تلك الاشتباكات عند محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين.

ويذكر أنه تم إدخال كمية من المساعدات وتوزيعها على الأهالي المحاصرين منذ 11 شهراً، كما تم إدخال كميات من المواد الطبية والأدوية، فيما تم إخراج حالات إنسانية إلى خارج المخيم.

ترك تعليق

التعليق