ترويج لـ "الانتخابات الرئاسية" في خيم مسروقة من مساعدات النازحين السوريين

عرضت قناة "الدنيا" شبه الرسمية ضمن نقلها لأجواء ما سُمي بـ "الفرح الشعبي" بترشح بشار الأسد خيمة مزينة بصوره وصور أعلامه في مدينة الكسوة.

ولم تنتبه القناة إلى أن هذه الخيمة هي إحدى الخيام التي تقدمها الأمم المتحدة للنازحين السوريين حيث يبدو شعارها واضحاً على جوانب الخيمة ووسط سقفها وهو الشعار الذي يوضع عادة لمنع سرقتها أو بيعها.

وأفاد ناشطون بأن شبيحة النظام قاموا خلال الأشهر الماضية بتحويل هذه الخيام إلى شوادر وشمسيات لهم في المناطق التي يحتلونها إلى جانب مواد المساعدات والإغاثة التي يتم بيعها في أسواق مخصصة لها في أنحاء متفرقة من دمشق كالبرامكة والعمارة، إذ اعتاد هؤلاء الشبيحة على سرقة ومصادرة المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة من خلال مؤسساتها ولا سيما الصليب الأحمر قبل توزيعها على محتاجيها المهجرين من قراهم ومدنهم ويقومون بيعها أو يستخدمونها كمظلات لبسطاتهم.

وطالب الناشطون بنشر هذه الصورة وغيرها في الصفحات التابعة للأمم المتحدة ووكالات الأنباء والصفحات الإخبارية ليعرف العالم من يسرق مساعدات الشعب السوري المنكوب وإلى أين تذهب.