لبنان يحدد 4 شروط لدخول فلسطيني سوريا

حدّدت الجهات اللبنانية المُختصة 4 شروط لدخول الفلسطيني السوري إلى الأراضي اللبنانية، حسب "مصدر مطلع" في شعبة تجنيد فلسطين بدمشق، تحدث لـ "وكالة فلسطين حرة".

وحسب الوكالة المُوالية لنظام الأسد بدمشق، فإن فرع الهجرة والجوازات بدأ بمنح موافقات السفر إلى لبنان للفلسطينيين السوريين، لكن دون تحمل مسؤولية عودة أحد منهم عبر الحدود.

وأخبر المصدر الوكالة المذكورة أن مسؤولي شعبة تجنيد فلسطين بدمشق فُوجئوا صباحاً، بقرار في الشعبة يحدد شروطاً للفلسطيني السوري الراغب بالسفر إلى لبنان، ومنها من لديهم إقامات سارية في لبنان، ومن له والدة لبنانية أو فلسطينية لبنانية، وطلاب الجامعات في لبنان من يحملون بطاقات جامعية، ومن يحمل فيزا أو تكت طائرة عبر لبنان قبل 10 ساعات من الرحلة، وماعدا ذلك يتوجب عليه الحصول على موافقة السفارة اللبنانية بدمشق. وتناقل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مؤخراً، صوراً لقرار للامن اللبناني يلغي القرار السابق الذي منع دخول الفلسطيني السوري مع توضيح لموضوع الاقامة فيها والمرور ترانزيت 24 ساعة.

وحسب نص القرار المتداول، فإنه تم وضع معايير تنظم عملية دخول الفلسطينيين اللاجئين في سوريا إلى لبنان، حيث يسمح بالدخول لمن يستوفي الشروط الاتية:
سمة دخول مسبقة مبنية على موافقة المديرية العامة للأمن العام أو على بطاقة إقامة (سنة واحدة-3 سنوات –مجاملة) أو سمة خروج وعودة عدة سفرات ولحين إنتهاء صلاحيتها، تمديد الإقامة 3 أشهر لإكمال مدة السنة بالنسبة للذين استوفي منهم رسم 300 ألف عن سنة كاملة.

منح الفلسطيني اللاجئ في سوريا سمة مرور لمدة 24 ساعة للقادمين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في حال سبق وغادر عبر المطار أو في حال لديه إقامة صالحة في الخارج ويرغب بالعودة إلى سوريا عن طريق لبنان.

والسماح بدخول المسافرين منهم والراغبين بالمغادرة إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدولي على أن يكون بحوزتهم بطاقة سفر أو سمة إلى الدولة المسافر إليها، وقف منح التأشيرة التلقائية للفلسطينيين اللاجئين على الحدود، حتى لو كان بحوزتهم إذن عودة، وعدم تمديد التأشيرة التلقائية الممنوحة والممدة سابقاً.

وأضاف تقرير للوكالة المذكورة أن مصدراً مطلعاً في شعبة تجنيد فلسطين بدمشق افاد يوم الأربعاء الماضي أنه هناك تعميم على الأغلب صادر من السلطات اللبنانية، أوقف منح التوكيلات من قبل الفلسطيني السوري المقيم في لبنان لأحد أقاربه في سوريا لإجراء المعاملات باسمه داخل الاراضي السورية.

وبحسب المصدر، يحرم الفلسطيني السوري المقيم في لبنان من إجراء معاملاته داخل الأراضي السورية عبر التوكيلات مايفرض عليه الحضور شخصياً إلى سوريا، ويأتي ذلك كخطوة لمنع الفلسطيني السوري من العودة إلى لبنان، وخاصة بعد قرار منعه من دخول الاراضي اللبنانية الأخير والذي نفته لبنان على حد زعمها.

يُذكر أن وسائل إعلام عديدة كانت قد تناقلت أنباء متواترة عن منع كامل لدخول الفلسطينيين السوريين إلى لبنان، قبل أن تتراجع السلطات الأمنية اللبنانية عن القرار بآخر تحدد فيه شروطاً لدخول الفلسطينيين القادمين من سوريا.

ترك تعليق

التعليق