الأمم المتحدة تُغيث "نبل والزهراء"، و240 ألف سوري مازالوا تحت الحصار

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تمكنت من إدخال 80 طنا من مواد الإغاثة للنازحين داخليا فى مدينتى نبل والزهراء بمحافظة حلب بسوريا.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية مساء أمس الجمعة عن المنظمة قولها إن هذه المواد تشكل جزءا من قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة التى تتألف من 20 شاحنة.

ومن جانبه قال طارق كردى رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها المرة الأولى التى نتمكن فيها من إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة فى مدينتى نبل والزهراء منذ بداية الأزمة، ونخطط لإرسال قافلة ثانية".

وتقدر المفوضية عدد النازحين داخليا الذين يقطنون فى مدينتى نبل والزهراء بـ 60 ألف شخص.

بالتزامن مع ذلك، دعت الأمم المتحدة مجدداً الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة إلى ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين فى سوريا.

وقدرت الأمم المتحدة أعداد المحاصرين من المدنيين فى مختلف أرجاء سوريا بما لا يقل عن 240 ألف شخص، على الرغم من انتهاء الحصار الذى كان مفروضا على مدينة حمص القديمة أمس الخميس.

وقال نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق ـخلال المؤتمر الصحفى أمس ـ "إن أعداد المحاصرين من المدنيين السوريين فى مختلف أنحاء سوريا يصل حاليا الى أكثر من 240 ألف شخص، حتى بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة بشأن إجلاء المقاتلين المعارضين من مدينة حمص".

وأضاف "لقد أكد اليوم كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين على الاهتمام بالوضع الإنسانى فى سوريا، حيث لا تزال هناك حاجة ماسة للوصول الإنسانى لمساعدة أكثر من 240 ألف شخص مازالوا تحت الحصار، وهناك نحو 3.5 مليون شخص فى نحو 262 موقعا داخل سوريا بحاجة ماسة للمساعدات ولم نتمكن من الوصول إليهم".

ونوه بأن العاملين فى المجال الإنسانى بحاجة إلى مزيد من الدعم والتسهيلات للتحرك فى جميع أنحاء سوريا.

ترك تعليق

التعليق