مشروع مخيّم جديد للاجئين السوريين في الأردن، يعادل 3 أضعاف الزعتري

تعتزم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن افتتاح مخيم الأزرق للاجئين السوريين، على بعد 90 كيلومترا من الحدود السورية، نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد أن بلغ مخيم الزعتري حدوده الاستيعابية القصوى، وبدا يضيق بأهله، جراء التدفق المتواصل للسوريين.

وقال مدير التعاون والعلاقات الدولية في المفوضية، "علي بيبي" إن مخيم الأزرق يمثل ثلاثة أضعاف مساحة مخيم الزعتري، لكن بنفس الطاقة الاستيعابية، التي تتراوح بين 100 و120 ألف لاجئ.

وتابع: من خلال التشاور مع الجهات الرسمية الأردنية سيتم افتتاح المخيم نهاية الشهر الجاري، كون مخيم الزعتري وصل إلى الحد الأقصى من الطاقة الاستيعابية.

وفي سياق متصل، قال "بيبي" تعليقا على أحداث عنف شهدها مخيم الزعتري أخيرا، وقتل وأصيب فيها عدد من اللاجئين السوريين، إن "مفهوم سيادة القانون، يجب أن يحترم ويرسخ من قبل اللاجئين في الأردن، الذي استضاف العدد الكبير منهم داخل أراضيه، ويعامل اللاجئين بكل احترام وتقدير".

ودعا "بيبي" المجتمع الدولي لتحميل مسؤولياته تجاه هؤلاء، والقيام بدوره الإنساني في دعم الأردن، واللاجئين.

ويعد الأردن ثاني أكبر مستقبل للاجئين السوريين بعد لبنان، حيث تبلغ أعدادهم نحو 600 ألف لاجئ.