النظام تعذر بالعطلة ويمارس السطو..كي يوزع المساعدات الأممية في مناطق سيطرته

بعد توقيف الشاحنات بحجة الجمارك والتفتيش وعطلة الجمعة والسبت، فتح نظام الأسد الباب للمساعدات الدولية التي دخلت -لأول مرة- عبر تركيا والتي قدمتها خمس منظمات تابعة للأمم المتحدة للشعب السوري من تركيا إلى سوريا عبر معبر نصيبين -القامشلي.

جيث يحاول النظام إحكام قبضته على المساعدات والاحتيال على المنظمات الإنسانية مقابل السماح بدخول القافلة كاملة الى سوريا عبر القامشلي. وطلب محافظ الحسكة من ممثلي هذه المنظمات تقسيم المحافظة إلى منطقتين تعمل في الأولى الجمعيات الأهلية وفي الثانية الهلال الأحمر التابع له، لحصر عمليات التوزيع وضمان مراقبتها بما يتوافق مع رؤية النظام.

وكان نائب وزير خارجية النظام ادعى استعداد النظام للتعاون فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، بشرط منع وصول هذه المساعدات إلى من أسماها "المجموعات الإرهابية المسلحة".

واعتبر ناشطو الحسكة أن تصرف المحافظ يكشف نية النظام توزيع المساعدات لمؤيديه في المناطق التي يسيطر عليها من الحسكة، لافتين إلى أن الكثير من أهالي "تل حميس" و"تل براك"، ممن هجروا من منازلهم وصلوا مدينة الحسكة لتسجيل أسمائم للحصول على المساعدات.

بينما لا يستطيع المطلوبون للأجهزة الأمنية الوصول إلى المدينة التي يسيطر عليها النظام.

وكانت 20 شاحنة مساعدات إنسانية من أصل 80 قد دخلت يوم الخميس الماضي مدينة القامشلي السورية محملة بالمساعدات التي قدمها كل من برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية بعد توقفها يوم أمس بسبب العطلة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق