مساعدات عبر تركيا والمجالي: الأزمة السورية أثّرت على موارد البلاد

قال وزير الداخلية الأردني حسين الخزاع المجالي إن "الأزمة السورية" أثرت على موارد بلاده الاقتصادية والصحية والتعليمية بالإضافة إلى البنية التحتية والموارد النفطية والمائية.

ونقلت وكالة "مسار برس" عن المجالي قوله، خلال لقائه مع مسؤول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر، إن حفظ الأمن في المناطق الحدودية مع سوريا يتطلب من الأردن تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة "لتفادي تهريب البشر والبضائع وارتكاب جرائم من شأنها التأثير على الوضع الأمني في المنطقة والعالم".

من جهة أخرى؛ عبرت مجموعة من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة والتي تحمل مساعدات إنسانية نقطة نصيبين على الحدود التركية السورية باتجاه مدينة القامشلي شمال شرق سورية.

وأوضح المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة نايجل فيشر أن هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات إلى سورية عبر الحدود التركية.

يُذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد صوت أواخر شهر شباط/فبراير الماضي على قرار دولي تقدمت به كل من الأردن ولوكسمبورغ وأستراليا طالب قوات الأسد وكتائب الثوار بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والمناطق المحاصرة عبر الحدود والخطوط الأمامية للقتال.