أهالي حلب يطلبون المساعدة لإزالة "مخلفات الأسد "والقنابل العنقودية

استهدف الطيران المروحي أمس الأربعاء أنحاء عدة من حلب بالبراميل المتفجرة، حيث طال القصف المدينة الصناعية وطريق حندرات ودوار الليرمون ومحيط السجن المركزي، كما شمل عدداً من أحياء المدينة، كالسكري والشعار والشيخ مقصود، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وحسب وكالة مسار برس، تجددت المعارك بين كتائب الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشات حزب الله وأبو الفضل العباس على جبهة الشيخ نجار في حلب، حيث تمكنت الكتائب المنضوية تحت غرفة عمليات “أهل الشام” من تدمير مدفعية تابعة لقوات الأسد.

واندلعت المعارك بين الثوار وقوات الأسد في تلة الصبيحية وتل النعام، بعدما حاول رتل كبير قادم من حماة دخول المنطقة لمؤازرة قوات الأسد في مدينة حلب.

في الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين دولة العراق والشام وبين الثوار في محيط بلدات الراعي وأخترين ومنبج وصرين وجسر قره قورزاق.

على صعيد آخر، ناشد الناشطون والأهالي في أحياء الشيخ فارس والبعيدين وبستان الباشا والهلك – عبر "مسار برس" أصحاب الخبرة في تفكيك القنابل العنقودية المساعدة على إزالتها من تلك الأحياء، وذلك بعدما أدت إلى إصابة أكثر من 10 مدنيين وجرح أكثر من 6 عناصر من لواء السلاجقة التابع لكتائب الثوار جراء محاولتهم إزالة إحدى تلك القنابل.

ترك تعليق

التعليق