وقّع مع "آفاز" على نداء لإيقاف التسفير إلى إيطاليا عبر آلية "التبصيم"

دعا ناشطون في مجال حقوق الإنسان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي، ودول اللجوء مثل السويد، لإيقاف تسفير طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم إلى إيطاليا، على أساس اتفاقية دبلن.

وحسب موقع "الكومبس" السويدي الناطق بالعربية، أطلق لاجئون سوريون حملة لجمع 100 ألف توقيع على الإنترنت من أجل إصدار قرار يوقف عمليات التسفير، كما حدث مع اليونان.

ويقول اللاجئون إنهم عندما يصلون إيطاليا "يتم التحايل عليهم من قبل الشرطة، التي تستخدم العنف الجسدي والنفسي والقوة المفرطة لإجبارهم على التبصيم".

وبحسب العديد منهم فإن "الشرطة الإيطالية تقوم بإقناع اللاجئين بأن هذه البصمة لن تكون عائقاً لهم عند طلبهم للجوء في أي بلد آخر، وعلى ضوء ذلك يتابعون مسيرتهم لدول أخرى كالسويد مثلاً ويتقدمون بطلبات اللجوء وينتظرون مدة لا تقل عن ثلاثة شهور ليصدر بعدها قرار ترحيلهم إلى إيطاليا بسبب وجود بصمات لهم هناك".

ويقول النداء إن "الحكومة الإيطالية لا تقدم المسكن ولا الطعام، وتقدم فقط مرتباً شهرياً يبلغ 25 يورو لا غير، لذلك مع انعدام فرص العمل، يُجبرون على النوم في محطات القطار وعلى الأرصفة والأكل من بقايا الطعام والنفايات، ليجدوا أنفسهم مع عوائلهم أمام مستقبل مجهول ومعاناة أصعب من معاناة الحرب التي دفعتهم للهروب من بلدانهم".

ونشر موقع "الكومبس" رابط للمشاركة في التوقيع على دعوة توقيف التسفير إلى إيطاليا، الموجود على موقع "آفاز" الشهير بحملات حقوق الإنسان ودعمها بتأييد الرأي العام عبر الإنترنيت، للتأثير على صنّاع القرار في الدول الغربية... 


 

ترك تعليق

التعليق