"أنا بحاجة إليك".. حملة لإغاثة السوريين مطروحة للتدويل والبداية من تركيا

قال منسق منطقة مخيمات اللاجئين السوريين، التابعة لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "توران إركوج"، إن سوريا تشهد مأساة كبيرة، بيد أن الرأي العام العالمي ما زال غير مبالٍ إزاء الأزمة.

ولفت إركوج في كلمته التي ألقاها في مؤتمر حملة "أنا بحاجة إليك"، الذي يعقد في مدينة اسطنبول، إلى أن الحملة تم إطلاقها على مستوى دولي، كما أكد أن اللاجئين السوريين ما زالوا يتدفقون إلى الأراضي التركية، مشيراً إلى أن 8 آلاف شخص دخلوا الحدود التركية الأسبوع المنصرم.

وأوضح إركوج أن تركيا تفاعلت مع الأزمة وأبدت إنسانيتها تجاهها، وأنها أنفقت مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار من أجل اللاجئين السوريين، وأنها لم تتلقّ سوى 170 مليون دولار من الأمم المتحدة، ومؤسسات إغاثية أخرى.

وشارك في المؤتمر عبر البث التلفزيوني المباشر، ممثلو بعض مؤسسات المجتمع المدني الدولية، التي تدعم الحملة، حيث شارك رئيس اتحاد مؤسسات المجتمع المدني في اليمن سعيد أحمد فرحان"، مبيناً أنهم تحركوا منذ بداية الأزمة، ونظموا حملات لمساعدة اللاجئين السوريين وأن 7 مؤسسات يمنية شاركت في حملات الإغاثة، وأنها استطاعت توفير 300 ألف دولار، واستهداف 50 ألف سوري.

من جانبه أفاد المنسق العام لاتحاد جمعيات إغاثة اللاجئين السوريين اللبناني "حسام الغالي"، أنهم يدعمون حملة "أنا بحاجة إليك".

بدورها قالت الأمين العام لمبادرة النظام الاجتماعي الأوروبية المسلمة في بلجيكا "جيدام جان" إنه آن الأوان لقول "توقف" للوحشية التي تشهدها سوريا، وأن تلك الوحشية هي السبب في انضمامهم إلى الحملة.


إلى ذلك أكد نائب رئيس حركة الشباب المسلمين الماليزية "محمد رحيمي"، أن حملة "أنا بحاجة إليك" انطلقت في عموم ماليزيا، كما أكد أنهم سبق أن دعموا حملة "خبز وغطاء من أجل سوريا".


جدير بالذكر أن حملة المساعدات الإنسانية "أنا بحاجة إليك"، تنظمها مؤسسات وجمعيات تركية، من قبيل رئاسة الكوارث والطوارئء، والهلال الأحمر التركي، وجمعية حق –عمل، ووقفية الديانة، ونقابة العاملين العموميين، ووكالة الأناضول، وذلك تحت مظلة "منتدى الإغاثة الإنسانية". فيما بدأت بتعميم الحملة ومنحها بعداً دولياً.

ترك تعليق

التعليق