كشف حساب.. كيف وأين صرفت وحدة الدعم 2.5 مليون دولار في ريف دمشق؟

أصدر المجلس المحلي لريف دمشق ما يمكن اعتباره كشف حساب بمساعدات تبلغ 2.5 مليون دولار، تلقاها من وحدة الدعم التابعة للائتلاف الوطني، ضمن ما يعرف باسم المساعدة "الثلاثية" التي تقدم كل ثلاثة أشهر.

وفي نسخة اطلعت عليها "اقتصاد"، كشف تقرير مالي مختصر للمجلس توزيع المبالغ التي تسليمها، وحصة كل منطقة في الريف منها.

وكان لافتا أن غوطتي دمشق استحوذتا على النصيب الأكبر من المساعدات المالية، وبواقع مليون و50 ألف دولار للغوطة الشرقية، و585 ألف دولار لشقيقتها الغوطة الغربية.

وقد سلمت جميع هذه المبالغ للمكاتب الإغاثية المعتمدة في الغوطتين، باستثناء 185 ألف دولار لم تسلم لقطاع الكسوة في الغوطة الغربية.

وجاءت منطقة القلمون (التل، القطيفة،يبرود، النبك) في المرتبة الثانية من حيث المبالغ التي تولى المجلس المحلي رصدها، حيث خصص 450 ألف دولار، وزعت بواقع 150 ألف دولار لقطاعي التل والقطيفة، بينما لم تسلم حصة قطاعي النبك ويبرود بعد، والبالغة 150 ألف دولار.

وخصص المجلس المحلي لريف دمشق 150 ألف دولار لقطاعي الزبداني ووادي بردى، سلم ثلثيها (100 ألف)، وبقيت 50 ألف دولار لم يسلمها.

وقام المجلس بتخصيص 135 ألف دولار لجنوب العاصمة الذي يضم قطاعي ببيلا والسيدة زينب، سلم منها 90 ألف دولار فقط.

وعلاوة على المبالغ أعلاه، فقد حصل المجلس على دفعات متفرقة، استخدمت لتلبية الحاجات الطارئة، وتوزعت الدفعات على النحو التالي:

75 ألف دولار، لإقامة مشروع مطابخ لطهو الطعام وتزيعه في جنوب العاصمة.

20 ألف دولار لشراء الطحين في داريا بالغوطة الغربية.

35 ألف دولار خصصت للتدخل النقدي في مدينة المعضمية.

ولم يكشف التقرير الذي أصدره المجلس المحلي أسباب عدم تسليم بعض الدفعات، وهل هو عائد لاكتفاء تلك المناطق، أم لتعذر توصيل المبالغ، أم لأسباب أخرى.

ولاحظت "اقتصاد" أن مجموع المبالغ غير المسلمة يساوي 430 ألف دولار، وهو ما يعادل نسبة 18 % من إجمالي المساعدات، علما أن المنطقة الوحيدة التي استلمت كامل حصتها هي الغوطة الشرقية، فيما كان هناك قطاع أو أكثر في بقية المناطق لم يتسلم حصته من المساعدات النقدية.

ترك تعليق

التعليق