مخيم للاجئين السوريين فى أربيل بتمويل ورعاية إماراتية

افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة ب"جمعية الهلال الأحمر الإماراتى" الأحد فى أربيل مخيما يؤوى 150 عائلة سورية نزحت إلى إقليم كردستان العراق بسبب النزاع الدامى فى سوريا المستمر منذ مارس 2011.

ووصلت هذه العائلات إلى مدينة أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان شمال العراق، فى إطار موجة النزوح الجماعى ولجأت إلى قصبة خوشتبه الواقعة إلى الجنوب من أربيل.

ووفرت حكومة الإقليم بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، مستلزمات العيش هناك.

وقامت "جمعية الهلال الأحمر الإماراتي" بتأمين المخيم الجديد الذى أقيم فى المنطقة ذاتها، تعيش فيه الآن 150 عائلة جهزت بأكبر قدر مما تحتاجه العائلة وبإشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وحظر مراسم افتتاح المخيم القنصل الإماراتى فى أربيل راشد المنصورى ومسؤولون محليون، وقال المنصورى لفرانس برس إن "المخيم يتسع لحوالى 110 أشخاص ويضم 150 خيمة من أجل تخفيف معاناة اللاجئين السوريين فى كردستان العراق".

وأشار إلى أن "الهلال الأحمر الإماراتى بصدد إجراء توسيع للمخيم وتامين احتياجات اساسية لمخيمات اخرى للاجئين السوريين فى محافظة أربيل"، من جانبه، قال محافظ أربيل نوزاد هادى الذى حضر مراسم افتتاح المخيم، إن "هذه الخيم تتوفر فيها جميع مستلزمات العائلة وطلبنا من الهلال الأحمر الإماراتى تامين المزيد من الخيم بمثل مواصفات هذا المخيم".

وتقسم كل خيمة إلى مكان نوم ومطبخ وحمامات وتتوفر فى كل موقع منها كل ما تحتاجه الأسرة، ويوجد حاليا نحو 250 ألف نازح سورى فى إقليم كردستان العراق، قدم أغلبهم من المناطق ذات الغالبية الكردية فى سوريا، وفقا لمحافظ أربيل.

ترك تعليق

التعليق