"الأغذية العالمي" يسعى لإطعام 4.25 ملايين سوري في الشهر الجاري

قالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن البرنامج نقل أطعمة لعدد قياسي بلغ 3.8 ملايين شخص في سوريا خلال ديسمبر/ كانون الأول، لكن مازال من الصعب الوصول إلى مدنيين في المحافظات الشرقية والبلدات المحاصرة قرب العاصمة.

وعبر البرنامج عن قلقه بشأن تقارير عن حالات سوء تغذية في المناطق المحاصرة وخاصة بين الأطفال، داعيا إلى السماح بالوصول إليهم.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرس: "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق بالغ بشأن أشخاص يعيشون في مناطق تحت الحصار. يتوقع أن يتدهور موقف الغذاء بدرجة كبيرة"

وحاول البرنامج عدة مرات خلال الشهور القليلة الماضية الوصول إلى المناطق المحاصرة في دمشق وحولها، وخاصة المعضمية والنشابية وحرستا واليرموك، دون نجاح.
وقالت المتحدثة "نشعر بقلق بالغ بشأن سوء التغذية لدى الأطفال، وخاصة في تلك المناطق المحاصرة".

وأوضحت "بيرس" أن القتال في الرقة ودير الزور حال دون وصول قوافل المساعدات إلى المستحقين في تلك المحافظات الشرقية للشهر الثاني على التوالي.
ووزع رنامج الأغذية العالمي إمدادات أغذية على 3.4 ملايين شخص في سوريا، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو يهدف لرفع الرقم إلى 4.25 ملايين شخص في يناير/ كانون الثاني رغم الطقس الشتوي.

وفي عام 2013 ورّد البرنامج 100 ألف متر مكعب من الأغذية الى سوريا. وقالت "بيرس" إن هذا يعادل حمولة 58 طائرة عملاقة
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاثنين بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن نظام دمشق وبعض المعارضين ربما كانوا مستعدين للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية وسريان وقف إطلاق نار محلي.

وقد علقت "بيرس": نرحب بكل الخطوات التي تؤدي إلى دخول موظفي الإغاثة وهي مسألة عاجلة.. نحن نسعى لذلك منذ عدة أشهر إن لم يكن من سنوات.
وأكدت بيرس أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى جمع 35 مليون دولار كل أسبوع لتلبية الاحتياجات الغذائية داخل سوريا وفي الدول المجاورة لها.

ترك تعليق

التعليق