350أسيرا في سجون الاحتلال ينضمون إلى قائمة المتبرعين لإنقاذ "اليرموك" من براثن بشار

أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار اليوم السبت بأن أسرى فلسطينيين في سجن "ريمون" قرروا التبرع بمبلغ 500 شيكل (قرابة 140 دولار) من رواتبهم لصالح حملة إغاثة الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا.

وقال النجار أن الأسرى البالغ عددهم 350 أسيرا، وجميعهم من ذوي الأحكام المؤبدة؛ قد اتخذوا قرارا جماعيا لإغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك.
وقال جمال الرجوب ممثل المعتقل، إن الأسرى يشعرون بالألم نتيجة ما يتعرض له أبناء شعبنا، ورغم ما يتعرضون له داخل سجن "ريمون" من هجمة مسعورة ضدهم؛ إلا أنهم سيبقون أوفياء رغم مرارة الاعتقال والظروف الصعبة.

ووجه الأسرى نداء للوقوف إلى جانب أطفال مخيم اليرموك ودعمهم بكل ما يلزم، معتبرين أن ما يتعرض له الفلسطينيون في الشتات هو محاولة لاجتثاث الفلسطيني من كل أماكن تواجده، وان الأحداث والمجازر التي ترتكب في مخيم اليرموك قد أعادت لأذهانهم مجازر صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وكل مخيمات اللجوء الفلسطيني.

وسبق لـ"نادي الأسير الفلسطيني" أن أعلن عزم أسرى سجن جلبوع التبرع بمبلغ 500 شيكل من رواتبهم، لصالح لاجئي اليرموك.
ويعاني مخيم اليرموك من حصار قاتل يفرضه نظام بشار الأسد على سكانه من الفلسطينيين والسوريين، ما جعل الحالة الإنسانية تتدهور فيه إلى درجة لاتطاق، ونجم عن ذلك قرابة 40 حالة وفاة بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء.

ويذكّر حصار بشار لفلسطيني اليرموك، بما فعله أبوه حافظ من قبل في مخيم تل الزعتر بلبنان عام 1976، حين أطبق حافظ بقواته (وبمساعدة حلفائه) على آلاف الفلسطينيين هناك فقتل منهم أعدادا كبيرة، بعد أن حاصرهم حصار شديدا استمر قرابة شهرين.

ترك تعليق

التعليق