مذكرة تفاهم بين وحدة الدعم و "الشام أمانة" لإغاثة "اليرموك "ومناطق بجنوب دمشق
- بواسطة اقتصاد --
- 11 كانون الثاني 2014 --
- 0 تعليقات
وقّعت وحدة تنسيق الدعم الإنساني والإغاثي، التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، تفاهماً مع منظمة "الشام أمانة" يقضي بتمويل وحدة تنسيق الدعم لحملة توزيع سلل غذائية ولوازم شتوية على العائلات المُحتاجة في المناطق المحاصرة بجنوب دمشق، ومنها مخيم اليرموك.
وفي بيانٍ نشرته وحدة تنسيق الدعم على موقعها الإلكتروني، ووصلت إلى "اقتصاد" نُسخة خاصة منه، أوضحت الوحدة أن التفاهم الموقّع منذ منتصف كانون الأول الماضي سيُموّل بـ 217.500 ألف دولار أمريكي، منها 180 ألف دولار أمريكي ستُخصص للسلل الغذائية، و37.500 دولار أمريكي ستُخصّص للوازم الشتوية.
وبموجب التفاهم المذكور، ستعمل منظمة "الشام أمانة" على شراء وتجهيز مجموعة من السلل الغذائية وتوزيعها على العائلات المحتاجة في مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والعسالي وحي المآدنية والتضامن المحاصرة والواقعة جنوب العاصمة دمشق.
وحسب بيان وحدة تنسيق الدعم، نصّت مذكرة التفاهم أن يُسلَّم المبلغ المخصص للسلل الغذائية (180 ألف دولار) على ثلاث دفعات، سُلِّمت الدفعة الأولى منه وقيمتها (60,000$ ستون ألف دولار أميركي) عند توقيع المذكرة في منتصف كانون الأول الماضي والدفعة الثانية وقيمتها أيضاً (60,000$ ستون ألف دولار أميركي) سُلِّمت في نهاية كانون الأول الماضي.
وبيّنت الوحدة أن الدفعتين السابقتين تسلَّمهما سليم الخطيب ممثل المنظمة ومجلس محافظة دمشق، وستُسلَّم خلال الأيام القادمة الدفعة الثالثة وقيمتها (60,000$ ستون ألف دولار أميركي) وذلك بعد انتهاء المنظمة من تنفيذ المرحلتين السابقتين.
وتضمّن الاتفاق أيضاً، كما سبق وأوضحنا، تقديم مبلغ (37,500$ سبع وثلاثين ألف وخمسمئة دولار أمريكي) من "وحدة تنسيق الدعم" لمنظمة "الشام أمانة" لتقوم الأخيرة بشراء وتجهيز مجموعة من اللوازم الشتوية التي تتضمّن أهم الاحتياجات التي تتطلّبها العائلات في فصل الشتاء من ملابس وأغطية وغيرها لتوزيعها على العائلات المحتاجة في المناطق المحاصرة جنوب العاصمة دمشق.
وقد بلغت حصة منطقة مخيم اليرموك حصراً حوالي (50,000$ خمسين ألف دولار أميركي) منها (37,000$ سبعةٌ وثلاثون ألف دولار أميركي) مُخصصّة للسلل الغذائية بينما سيُخصّص (13,000$ ثلاثة عشر ألف دولار أميركي) لاحتياجات الشتاء.
وختم بيان وحدة تنسيق الدعم بأنّ الظروف الأمنية التي تعاني منها المنطقة المستهدفة بالمساعدات الإغاثية، تخفّض من وتيرة تنفيذ المشروع رغم حرص القيّمين على إنجازه بأقرب وقت ممكن بغية التخفيف من معاناة الأهالي نتيجة الظروف المعيشية التي تواجهها هذه المناطق.
يُذكر أن مناطق جنوب دمشق التي تخضع لسيطرة المعارضة تعاني من حصار خانق من جانب قوات النظام الذين يمنع عن تلك المناطق كل مستلزمات الحياة، وفي مقدمتها الغذاء، الأمر الذي فاقم الحالة المأساوية التي يعيشها المدنيون في تلك المناطق، وخاصة مخيم اليرموك، الذي شهد عدداً من حالات الوفاة جوعاً بين الأطفال، وفشلت كل المساعي الدبلوماسية للحصول على موافقة النظام لفك الحصار الغذائي عن تلك المناطق، حتى الآن.
التعليق