الخارجية الإيطالية: اللاجئون "يهددون" الأمن الأوروبي
- بواسطة أ ف ب --
- 10 كانون الأول 2013 --
- 0 تعليقات
أعلنت الخارجية الإيطالية الاثنين أن ملايين اللاجئين إلى دول جنوب المتوسط يطرحون مشكلة إنسانية وايضا تهديدا على الامن الاوروبي بسبب تسلل ارهابيين بينهم.
وفي إشارة إلى الحرب التي يشنها النظام على شعبه في سوريا رأت وزيرة الخارجية ايما بونينو خلال مؤتمر صحافي في روما أن هذه الأزمة "كسائر الأزمات الإنسانية الكبرى لها أوجه وعواقب سياسية يمكن أن تنجم عنها آثار مدمرة".
وأوضحت "لا أفكر فقط في هشاشة دول الجوار مثل الأردن ولبنان"لكن في الوضع عموما في شمال افريقيا.
وتابعت بونينو أن الأزمة السورية تضاف إلى المشاكل الاقتصادية لدول الساحل أو الوضع في الصومال وأيضا "في ليبيا التي تتحول اليوم في غياب السلطة إلى طريق سريع دون رقابة تمر عبره كافة أنواع عمليات التهريب من أسلحة ومخدرات" وكل هذه العوامل تطرح مشاكل جدية لكل أوروبا.
وقالت الوزيرة "في الجوهر هناك في جنوب المتوسط ملايين الأشخاص بين لاجئين ونازحين ومهاجرين".
وأضافت الوزيرة الإيطالية "عناصر عديدة تدفعنا إلى الاعتقاد بأن بين النساء والأطفال مهاجرين خطيرين كجهاديين سابقين أو عناصر في القاعدة".
وتابعت "من الواضح أن وصول لاجئين إلى السواحل دون رقابة عنصر يضر بأمن الاتحاد الأوروبي".
وفي إشارة إلى العملية التي نشرت بموجبها إيطاليا وسائل عسكرية بحرية كبيرة في المتوسط قبالة السواحل الليبية لإنقاذ اللاجئين قالت بونينو إنها تسعى أيضا إلى الحد من المخاطر المحتملة.
وقالت الوزيرة إن "الأولوية المطلقة"لإيطاليا عموما هي "المتوسط الكبير الذي لا تمليه فقط العوامل الجغرافية".
التعليق