"كريستين" أنقذت مئات الطلاب السوريين من مواجهة مصير طردهم من الجامعات البريطانية!

ضمن حملاته المعتادة التي دأب على إطلاقها بشكل دوري نظّم مركز "آفاز" حملة للمطالبة بوقف طرد الطلاب السوريين من قبل الجامعات البريطانية تحت عنوان (تلميذة واحدة +عريضة واحدة = نتيجة مذهلة) وانطلقت الحملة من مبادرة فردية قامت بها طالبة بريطانية من جامعة "ليدز" تدعى "كريستين" أنقذت فيها مئات الطلاب في عشرات الجامعات من مواجهة مصير الطرد منها بسبب عدم القدرة على دفع الأقساط التعليمية المترتبة على دراستهم.

وذكر بيان الحملة أن "كريستين" صُدمت عندما سمعت أنه من الممكن أن يتم طرد أو حتى ترحيل الطلاب السوريين في جامعتها لأنهم لم يعودوا قادرين على دفع مصاريف الجامعة بسبب أن عائلاتهم قُتلت أو فقدت أموالها فتدخلت "كريستين" بمساعدة الإنترنت وأرسلت رسالة إلى بعض أصدقائها الذين أرسلوها بدورهم إلى أصدقائهم. وسرعان ما زادت شعبيتها على "تويتر" بعد أن وقعها أكثر من ٤٥ ألف شخص! هذه الضغوط دفعت الجامعات على التنازل عن الرسوم وبدء خطة تتضمن عدم تعرض أي طالب للطرد بسبب الحرب الدائرة في بلاده مرة أخرى. 

وبالفعل أنقذت مئات الطلاب في عشرات الجامعات من مواجهة هذا المصير! وأشار بيان الحملة إلى أن انتصار الطلاب هذا هو بصيص أمل للطلاب السوريين في وقت يجهلون فيه مصيرهم بين ديكتاتور وحشي وأهواء رؤساء الدول الذين يرون السياسة لعبة. 

ولعل إمكانية مثل هذه الحملات على تغيير العالم هي التي دفعت المجتمع لتقديم ما يقارب ١٠ آلاف دولار دعماً لأفضل الحملات التي يقوم أعضاؤنا ببدئها لتحقيق أكبر تأثير ممكن. فدعم الآلاف للقضية التي ينادي بها هؤلاء الناشطون تم تعزيزها بـ١٠ آلاف دولار لتمويل أفضل طريقة للانتصار فيها من إعلانات الراديو إلى تمويل المظاهرات إلى بناء إعلانات طرقية عملاقة.

ترك تعليق

التعليق