يونسيف: 120 ألف طفل سوري لا يرتادون المدارس في الأردن

أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الخميس بأن أكثر من 120 ألف طفل سوري في الأردن لا يذهبون إلى المدارس ، بينما ينخرط 30 ألفا آخرين في عمالة الأطفال كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.

وفي بيان له، أعرب نائب ممثل يونيسيف في الأردن ميشيل سيرفاداي له أمس عن قلقه بشأن مصير الفتيات السوريات في المملكة ، لافتا إلى أن ظاهرة دفع الأهل لبناتهن نحو الزواج المبكر ترتفع بشكل ملحوظ.

وقال سيرفاداي إن هذه الظاهرة ارتفعت بنسبة 6 % بين عامي 2011 و2012 وذلك وفقا للحالات المسجلة رسميا، مشيرا إلى وجود زيجات غير مسجلة "تشكل خطرا جديا على صحة القاصرات اللواتي في كثير من الحالات يتسربن من المدرسة، كما تشكل خطرا جديا بالنسبة للطفل الذي سيولد نتيجة هذا الزواج".

ورأى أن مستقبل الأطفال السوريين في الأردن على المحك، لافتا إلى أن العديد منهم يعانون من مشاكل نفسية عميقة نتيجة لأعمال العنف والاستغلال التي يتعرضون لها.

وأوضح ممثل "يونسيف" أنه في الوقت الذي يقول 99 % من الأطفال إنهم يريدون الذهاب للمدرسة، لا يشعر الآباء بالحاجة الملحة لإرسال أبنائهم للتعليم، مشيرا إلى أن ما بين 20 إلى 25 % من الآباء يقولون إنهم عائدون إلى سوريا، فلماذا يرسلون أبنائهم للمدرسة.

ويستضيف الأردن قرابة 600 ألف لاجئ سوري، يتوقع أن يرتفع عددهم إلى مليون لاجئ بنهاية العام الجاري.