السويد: "سوء فهم" أدى لتزاحم السوريين على سفاراتنا، ولا علاقة لنا بأي معلومات خاطئة
- بواسطة اقتصاد --
- 14 ايلول 2013 --
- 0 تعليقات
قالت السلطات السويدية إن "سوء فهم" لقرار اتخذته مؤخرا، زاد الضغط على السفارات السويدية في كل من تركيا ومصر والأردن، مع توجه مئات السوريون اللاجئين في هذه الدول إلى سفارات السويد في محاولة لتقديم طلبات لجوء.
وقد دفع هذا التدفق غير الاعتيادي السفارة السويدية في أنقرة لطلب إمدادات بشرية ومادية إضافية من وزارة الخارجية السويدية.
وقالت السلطات إن تدفق السوريين الاستثنائي على بعض سفاراتها، جاء بعد "سوء فهم" للقرار الذي صدر عن مصلحة الهجرة السويدية الأسبوع الماضي، ومفاده أن السويد قررت منح جميع طالبي اللجوء السوريين حق الإقامة الدائمة على أراضيها، وإعطائهم حق استقدام أفراد العائلة.
وشرحت السلطات: لكن ما غاب عن البعض، هو أنه يتوجب على الراغبين بتقديم طلبات اللجوء أن يكونوا موجودين فعلا على الأراضي السويدية!
"شارلوتا أوزاكي ماسياس" مديرة الإعلام في وزارة الخارجية، قالت إن السفارات السويدية في محيط سوريا تستقبل طلبات الدراسة أو الالتحاق بأفراد العائلة المقيمين في السويد بصورة دائمة.
وتابعت: أما بالنسبة لتقديم طلبات اللجوء، فهذا غير ممكن، يجب أن يكون ذلك على الأراضي السويدية.
مدير قسم التواصل في مصلحة الهجرة السويدية "باتريك بيتر" قال من جهته إن المصلحة قدمت جميع المعلومات الصحيحة على موقعها الإلكتروني، ولا علاقة لها بأي معلومات خاطئة تداولتها وسائل الإعلام.
التعليق