هيئة لمتابعة شؤون اللاجئين المصابين وعائلات الشهداء في حمص

نظراً لتفاقم الوضع الإنساني الأليم الذي وصل إليه جرحى الثورة السورية ممن نزحوا إلى البلدان المجاورة والمعاناة التي يواجهها هؤلاء الجرحى وعائلاتهم شكّل المكتب الإعلامي الموحد في حمص هيئة لمتابعة شؤون اللاجئين المصابين وعائلات الشهداء ومساعدتهم، لا عن طريق التبرعات ولا عن طريق الدعايات كما جاء في بيان التأسيس، وإنما عن طريق متابعة أمور هؤلاء المصابين في الخارج سواء المصابين نتيجة الاشتباكات بين المجاهدين وجيش النظام أونتيجة القصف العنيف الممنهج.

ويضيف بيان المكتب الإعلامي الموحد إن مهمة هذه الهيئة متابعة عمل اللجان التي شكلت في الخارج لدعم هؤلاء المصابين ورعايتهم، فقد اتضح تورّط العديد من اللجان والهيئات في عمليات سرقة وابتزاز، ما استدعى تشكيل لجنة مصغرة تباشر عملها مبدئيا في لبنان، وتزوّد المكتب بتقارير مكتوبة أسبوعية ومقاطع فيديو مرئية لكشف من يزاود على المصابين و يتاجر بدماء الشهداء، و نقل الحقيقة بعد التحري حول مصداقيتها والقيام بما يلزم تجاه المخطئ والمسيء بفضحهم إعلامياً عبر جميع الوسائل، وليس من مهام هيئة متابعة شؤون اللاجئين المصابين وعائلات الشهداء القيام بجمع التبرعات وليست مسؤولة عن كيفية توزيعها بل تقتصر مهمتها على تسهيل أمور المصابين وعائلات الشهداء مع الجمعيات الإغاثية، ويحق لهذه الهيئة مطالبة الجمعيات الإغاثية المسؤولة عن المهجرين التابعين لحمص فقط بتوضيحات حول طبيعة عملها و آلياته. كما أن المكتب الإعلامي الموحد لحمص ليس من مهامه محاسبة أحد، و إنما يتعهد بفضح كل شخص يتاجر بدماء الشهداء و يقوم بسرقة أموال المهجرين المصابين تحت غطاء ما يسمى الجمعيات الإغاثية، وتتعهد الهيئة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستقوم بفضح من يثبت لديها تورطه بمثل هكذا أعمال، وتتألف الهيئة من الشيخ عبد الرحمن العكاري ونمر فرحان القاسم وعلاء الخولي وملاذ أسعد و محمد العمر وحمزة قبلان.

ترك تعليق

التعليق