كذبة جديدة لإقحام السوريين في الأزمة المصرية

"عنزة ولو طارت " هذا شعار بعض المصريين الذي لا يزال يصر على إقحام السوريين بالشأن الداخلي المصري في محاولة لإثبات وجهة نظره، وذلك من خلال بث أخبار على قنوات باتت معروفة التوجه، كما لم تخلُ صفحات بعض الصحف المصرية من أخبار لا تمتلك الحد الأدنى من المهنية رغم "عراقتها" في هذا المجال.

وآخر الفبركات كان ما نشرته صفحة عالفيس اسمها "حركة شباب مراقبين" لصورة ادعى ناشروها أنها لسوريين "اعتقلتهم قوات الأمن في ميدان رابعة بعد اعتدائهم على قوات الأمن بالأسلحة".
في حين أن حقيقة الصورة التي سبق أن نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية تعود إلى مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي اعتقلتهم قوات الأمن المصرية، ولم تشر الوكالة في تعليقها إلى وجود أي سوري ولا حتى أسلحة.

وذلك ما يثبت، بحسب مصادر من اللاجئين السوريين في مصر، وقوع السوري ضحية افتراءات جهة سياسية معينة تحاول إقناع الرأي العام أن ما يحدث ليس سوى مؤامرة خارجية في طريقة ترويج تشبه إلى حد بعيد الإعلام الأسدي، من حيث طريقة التعامل مع غير المصريين الذين صاروا موطنا للشك بمجرد وجودهم هناك.

وكانت السلطات المصرية الجديدة اتخذت عدة إجراءات ضيّقت من خلالها على السوريين القادمين إلى مصر من خلال طلب موافقة أو تأشيرة من السفارات المصرية.

ترك تعليق

التعليق